قال البنك المركزي اليمني اليوم الأربعاء إن "احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي تراجعت إلى 5.026 بليون دولار في شباط (فبراير) بعد أن كانت 5.230 بليون دولار في كانون الثاني (يناير). ويعود هذا التدني الى تعرض خطوط أنابيب النفط لإعتداءات متكررة، وتراجع التدفقات النقدية للبلاد من الموارد الأخرى. وقال تقرير التطورات المصرفية والنقدية الصادر عن البنك المركزي اليمني إن "احتياطي النقد الأجنبي واصل تراجعه بشكل حاد وكبير في شباط (فبراير) ليفقد 204 ملايين دولار بعد تحسنه في أواخر العام الماضي". وكان الاحتياطي بلغ 5.777 بليون دولار في نهاية شباط (فبراير)2013. وبرر البنك هذا الإنخفاض "باستمراره في توفير النقد الأجنبي لاستيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية من الخارج لتغطية العجز في العرض المحلي وفاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية التي بلغت 293.6 مليون دولار في نهاية شباط (فبراير) 2014". وأضاف تقرير البنك المركزي أن العرض النقدي بلغ 3.031 تريليون ريال في نهاية شباط (فبراير) 2014 من 3.054 تريليون ريال في كانون الثاني (يناير) من العام نفسه. وكان المعروض النقدي في شباط (فبراير) 2013 بلغ 2.809 تريليون ريال. وأظهر التقرير انخفاضاً كبيراً في ميزانية البنك المركزي، اذ بلغ حوالي 163 بليون ريال ليصل إجمالي رصيد الموازنة في نهاية شباط (فبراير) الماضي إلى نحو 2.051 تريليون ريال مقارنة مع 2.214 تريليون ريال في كانون الثاني (يناير) الماضي. وكان مجموع ميزانية البنك في شباط (فبراير) 2013 2.449 تريليون ريال.