اجتاحت أعاصير عدة وسط ولاية إنديانا الأميركية، فهدمت عدداً كبيرا من المنازل وقطعت الكهرباء عن آلاف السكان في منطقة إنديانا بوليس، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بالغة. وقطع مايك بنس، حاكم إنديانا والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جولة انتخابية مع المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، وعاد إلى إنديانا أمس (الأربعاء)، ويعتزم بنس زيارة مناطق اجتاحتها العواصف مع نائبه إيريك هولكومب اليوم. وقال الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي جون إريكسون، في الولاية، إن أنباء وردت عن جرح ما بين 10 و12 شخصاً في مقاطعة هاوارد التي شهدت في ما يبدو هبوب معظم العواصف. وذكرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن إعصاراً واحداً على الأقل «كبيراً وخطراً للغاية» تشكل قرب إنديانا بوليس، عاصمة الولاية وأكبر مدنها، إذ اجتاحت عواصف رعدية قوية المنطقة مساء أمس. لكن يبدو أن بلدة كوكومو التي يسكنها 45 ألف شخص وتقع على بعد 100 كيلومتر تقريباً شمال إنديانا بوليس، شهدت أكبر أضرار خلفتها العواصف ومن بينها تدمير مقهى لستارباكس وعدد كبير من المنازل. وأظهرت لقطات من الجو لكوكومو بثّها تلفزيون (دبليو.تي.أتش.آر)، منطقة سكنية من خمسة مبان دمرت العواصف عشرة منازل على الأقل فيها بينما لحقت أضرار مختلفة بمنازل أخرى. وقال الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي إريكسون، إنه وردت «تقارير عن انقطاع للتيار الكهربائي في أنحاء الولاية عن حوالى 42 ألف منزل وشركة، بينها 24 ألفاً في مقاطعة هاوارد وحدها».