أقال رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اتحاد ألعاب القوى الأمير نواف بن محمد من رئاسة الاتحاد، بعد الفشل الكبير والمتكرر لعدائي القوى السعودية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ريو 2016 التي اختتمت (الأحد) الماضي. وأصدر الأمير عبدالله قراراً مساء أمس (الأربعاء) يقضي بإقالة رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وحل مجلس إدارة الاتحاد وتكليف إدارة لتسيير أعمال الاتحاد ريثما يتم تعيين رئيس جديد وانتخاب أعضاء لمجلس الإدارة. وكانت مطالبات إعلامية وجماهيرية واسعة نشطت عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مطلع الأسبوع الجاري مطالبة بإقالة الأمير نواف بن محمد من منصبه رئيساً لاتحاد ألعاب القوى الذي يترأسه منذ 24 عاماً، إذ انحصرت إنجازات القوى السعودية على المضامير والميادين الخليجية والعربية والآسيوية في مراحل معينة، خصوصاً في عهد العداء المميزين سعد شداد ومخلد العتيبي وهادي صوعان، إذ يعد الإنجاز الوحيد أولمبياً الذي حققه العداء صوعان في دورة الألعاب الأولمبية في سدني عام 2000، عندما ظفر بالميدالية البرونزية في سباق ال400 متر حواجز. كذلك شملت انتقادات الإعلام والجمهور الرياضي الأمير نواف بن محمد بعدما خسر المنتخب السعودي لألعاب القوى خدمات المدرب سعد شداد الذي رحل إلى تدريب منتخب القوى البحريني، والذي توج بإنجاز فريد عبر العداءة جيبيت التي دربها شداد وظفرت بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو الماضي، إلى جانب انتقادات أخرى حول غياب هادي صوعان عن المناصب القيادية في منتخب ألعاب القوى أو في اتحاد اللعبة السعودي.