أكد تقرير نشرته شركة "جوبفايت"، التي تعتمد على مواقع التواصل الإجتماع للتوظيف في شباط (فبراير) الماضي، أن الأشخاص الذين يعتمدون على مواقع التواصل الإجتماعي للحصول على فرص عمل يكونون: "أكثر شباباً ولديهم مال أوفر ويميلون إلى الموافقة على الحصول على وظيفة ذات دوام كامل". وتضيف الدراسة التي نشرها موقع صحيفة "بلومبرغ" الأميركية أن 21 في المئة من الأشخاص الذين وجدوا "فرصة العمل المثالية" بالنسبة إليهم، وجدوها عبر مواقع التواصل الإجتماعي مثل فايسبوك ولينكد إن وتويتر. وتؤكد دراسة أجرتها "جمعية إدارة الموارد البشرية" أن 77 في المئة من أصحاب الأعمال إستخدموا مواقع وشبكات التواصل الإجتماعي لتوظيف موظفين جدد العام الماضي (2013) لتزيد هذه النسبة كثيراً منذ عام 2008 حيث كانت 34 في المئة. ويقول المدير التنفيذي لشركة "جوبفايت" دان فينيغان: "إن التكنولوجيا التي سمح الإنترنت بظهورها جعلت كل شخص في بحث دائم عن عمل". ومن أهم الشركات التي تعتمد على هذه الطريقة في توظيفها لموظفين جدد هي بنك "فارغو" الذي يعتمد على موقعي "لينكد إن" و"فايسبوك" وحساب خاص للتوظيف على "تويتر" لكي يصل إلى أهدافه في عملية التوظيف. ويعتمد البنك أيضاً على وضع إعلانات نهاري الأحد مساءً والإثنين صباحاً لجذب أكبر عدد ممكن من المقدمين عللى طلب الوظيفة. ويؤكد الشاب مارك غوزو (23 عاماً) والذي حصل على وظيفة جديدة من خلال موقع "لينكد إن" أنه مسرور جداً في عمله ويقول عن مسألة التوظيف عبر الإنترنت: "الناس يتلهفون للحصول على إتصالات وروابط. الجميع يريد أن يشعر بأنه مرغوب".