قال محافظ نابلس أكرم الرجوب اليوم (الثلثاء)، إن قوات الأمن الفلسطينية قتلت مطلوباً بعد اعتقاله في مدينة نابلس، باعتباره «العقل المدبّر» لجريمة قتل عنصري أمن الخميس الماضي، وعليه سيتم «فتح تحقيق في ظروف وفاته». وأضاف الرجوب في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»: «عقب اعتقال العقل المدبر للجريمة، وهو أحمد حلاوة تم اقتياده إلى سجن جنيد، وعند وصوله انهال عليه أفراد الأمن بالضرب المبرح وحاولت الوحدة التي اعتقلته تخليصه إلا أنه فارق الحياة». وأكدت الوكالة أنه عندما نُقل المعتقل إلى الجنيد وهو المجمع الأكبر لقوى الأمن في المنطقة، «بدأ بالصراخ وتوجيه الشتائم إلى أجهزة الأمن، ما أدى إلى مهاجمته وضربه من قبل الجنود، وحاول الضباط منعهم وفارق الحياة». وقال الناطق باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، في تصريح للوكالة إن «قوات الأمن اعتقلت أحمد عز حلاوة أبو العز، خلال عملية أمنية معقدة ودقيقة في منطقة نابلس الجديدة بعد دخوله أحد المنازل»، منوهاً إلى أن المؤسسة الأمنية حرصت على اعتقاله باعتباره العقل المدبر لمجموعة خارجة عن القانون. وقتل يومي الخميس والجمعة الماضيين اثنان من قوات الأمن وآخرين ممن وصفتهم الأجهزة الأمنية بالمطلوبين خلال اشتباكات شهدتها البلدة القديمة في مدينة نابلس. وطالبت عائلة حلاوة في بيان لها اليوم «كافة الجهات المعنية بالوقوف على هذا الموضوع، وإحقاق الحق ومحاسبة كل صاحب علاقة بمقتل ابنها (...)». وعرض الضميري في مؤتمر صحفي عقده في رام الله أمس صوراً لمجموعة من الأسلحة ضمت بنادق آلية ومسدسات وقنابل يدوية وقذائف تم ضبطها خلال الحملة الأمنية في مدينة نابلس.