تل أبيب - يو بي أي - قالت الوزيرة الأميركية السابقة دونا شلالا انها أوقفت في مطار بن غوريون لمدة ساعتين ونصف وتعرضت لمعاملة مهينة من رجال الأمن لأن إسم عائلتها عربي، وذلك رغم إبلاغ السلطات في المطار بأنها شخصية هامة. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الجمعة ان شلالا وهي من أصل لبناني وشغلت منصب وزيرة الصحة في إدارة بيل كلينتون وترأس حالياً جامعة ميامي، وصلت إلى إسرائيل مؤخراً ضمن وفد رسمي لرؤساء جامعات أميركية يشاركون في حملة ضد المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل. وقال الموقع انه على الرغم من هدف زيارة شلالا إلى إسرائيل وعلى الرغم من ان مستضيفيها أبلغوا سلطات مطار بن غوريون مسبقاً بأنها شخصية هامة (VIP)، إلاّ انها خضعت لاستجواب أمني وصفته ب"المهين" في المطار بسبب إسم عائلتها العربي. وأوضح الموقع ان شلالا زارت إسرائيل مؤخراً كضيفة المجلس الأميركي اليهودي بهدف زيادة التعاون بين جامعات إسرائيل وأميركا والسلطة الفلسطينية، والتقت شلالا والوفد الأميركي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ونائب وزير الخارجية داني آيالون ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. وانتهت الزيارة الرسمية في 12 يوليو/تموز الماضي إلاّ ان شلالا بقيت ليومين إضافيين في زيارة خاصة. وقالت شلالا ان رجال الأمن الإسرائيليين طرحوا عليها أسئلة شخصية عدائية ومهينة واستغرق الاستجواب ساعتين ونصف إلاّ انها استطاعت في النهاية أن تستقل الطائرة إلى الولاياتالمتحدة. وأشار مسؤولون تحدثوا إليها إلى انها شعرت بالأذى الشديد بسبب المعاملة التي تلقّتها. وولدت شلالا (69 عاماً) في الولاياتالمتحدة من أبوين لبنانيين وكانت أول أمرأة من أصول عربية تتبوأ منصباً وزارياً في الحكومة الأميركية. وهي ترأس حالياً جامعة ميامي في فلوريدا.