} «توي ستوري 3» إخراج: لي آنكريك - أصوات توم هانكس، مايكل كيتون، تيم آلن حتى الآن، وعلى رغم أنه صار في جزئه الثالث وبعض مضي سنوات طويلة على ظهور جزئه الأول للمرة الأولى، لا يبدو على هذا الموضوع أنه سيشيخ عما قريب. فالعمل الذي جعل من اللعب الميكانيكية والتجابه بينها حبكته الرئيسة لا يزال قادراً على ابتكار حلقاته ورسم مواقفه وإمتاع متفرجيه، كباراً كانوا أو صغاراً. الجديد هذه المرة أن آندي صاحب كل هذه اللعب شعر أنه كبر في السن قليلاً ويريد الآن أن يهاجر. لكن اللعب ليست راضية عن هذا. إذ كيف ستستقيم الحال وآندي في الجامعة فيما اللعب في حضانة الأطفال؟ ومن هنا تدور الأحداث التي - وليطمئن الهواة - سوف تنتهي، في نهاية الأمر على خير ما يرام... وربما على سبيل التوطئة لجزء رابع من السلسلة بدأ يكثر الحديث عنه خلال الآونة الأخيرة. } «اختفاء آليس غريد» إخراج: ج. بلاكستون - تمثيل: جيما آرشرتون ومارتن كومبستون يدور الفيلم، أصلاً حول عملية اختطاف تطاول صبية حسناء. لكن الفيلم يحاول أن يتجاوز هذا الموضوع المبدئي ولو في الشكل، طالما أن مخرجه، بدلاً من أن يسعى الى تحقيق عمل تشويقي هادئ من النوع الذي يفضله الجمهور في أيامنا هذه، آثر أن يحاول أن يحذو حذو دافيد فنشر فيقدم فيلماً معقداً، تتوالى فيه المفاجآت والخبطات المسرحية من دون أن تكون مقنعة تماماً. والحال أن ليس في وسع أي كان أن يكون دافيد فنشر. ومع هذا تبقى لهذا الفيلم حسناته التي لعل أهمها أنه يتمكن بين الحين والآخر من «بلف» متفرجيه - بحسب ما كتب عنه ناقد فرنسي - مقنعاً إياهم بما كان من الصعب على غيره إقناعهم به من مواقف وعلاقات... } «شريك الرابع» إخراج: مايك ميتشل - أصوات: مايك مايرز وإدي مورفي... هل سيكون هناك جزء خامس لهذه السلسلة من أفلام الرسوم المتحركة التي لا تزال تفرض نفسها على الساحة السينمائية منذ سنوات وتحقق نجاحاً تلو الآخر؟ إذا صدقنا أصحاب الفيلم فإن هذا الجزء الرابع سيكون الأخير. ولكن من يعلم؟ في انتظار معلومات إضافية يتدفق المتفرجون في كل مدن العالم، لمشاهدة هذا الفيلم الطريف والمشغول بإتقان والذي يدور من حول الغول شريك الذي يبدو هذه المرة، ومن جديد، وبعدما سئم الآخرين كما نعتقد، يبدو راغباً في ألا يحبه أحد. والذي يحصل هنا هو أن الآخرين، وبناء لرغبته، يقررون معاً ألا يحبونه بعد الآن. أما هو فإنه بعد فترة رضى عن النفس، يكتشف أن عالمه كله قد انقلب رأساً على عقب وأن الآخرين، بدلاً من حبه باتوا يخشونه من جديد... فهل فات وقت التراجع بالنسبة إليه؟ } «كوباكابانا» إخراج: مارك فيتوسي - تمثيل: إيزابيل هوبير، لوليتا شماع هذا الفيلم الذي عرض في إحدى التظاهرات الموازية في الدورة الأخيرة لمهرجان «كان» السينمائي لم يلفت أنظاراً كثيرة إليه حينها، على رغم أنه من بطولة تلك الفنانة الكبيرة التي كانت في «كان» السابق رئيسة للجنة التحكيم. لكن الفيلم منذ بدأت عروضه في الصالات، الفرنسية خصوصاً - وهو فرنسي - صار محط الأنظار وبدأ متفرجون بعشرات الألوف يجدون ما يهمهم في هذه الحكاية اللطيفة التي تتأرجح - بحسب النقاد - بين كونها صورة لامرأة، وطموحها الى أن تكون نقداً للمجتمع ساخراً. والحقيقة أن الفيلم يبدو وكأنه كتب أصلاً كي يمجد إيزابيل هوبير ويعطيها دوراً على قياس موهبتها. وهو في هذا المجال نجح تماماً، حتى وإن كان يصعب القول إنه أخفق، ولو نسبياً في مهمته الأخرى الناقدة اجتماعياً، إذ أين المجتمع في حكاية أم حائرة تحاول أن تتبع الآن طريقاً، حياتياً ومهنياً، يقودها الى أن تصير... امرأة عادية؟