قال مسؤول في الحكومة اليابانية إن وزارة الدفاع ستسعى إلى موازنة قياسية قيمتها 5.16 تريليون ين (51 بليون دولار) للسنة المالية 2017 مع تزايد التوترات في بحر الصين الشرقي وتطوير كوريا الشمالية لبرنامجها الصاروخي. والزيادة التي تبلغ 2.3 في المئة عن موازنة الدفاع للسنة الحالية والبالغة 5.05 تريليون ين ستكون الزيادة السنوية الخامسة على التوالي التي تطلبها وزارة الدفاع الحريصة على تقوية دفاعات اليابان مع تطوير كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وستكشف اليابان رسمياً عن طلبات الموازنة للدفاع والوزارات الأخرى في وقت لاحق هذا الشهر. وقال المسؤول المطلع على الخطة، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، إن طلب وزارة الدفاع يشمل 100 بليون ين كلفة تطوير نظام الدفاع الصاروخي «باك-3» لدى اليابان. وأضاف أن وزارة الدفاع ستخصص أيضاً أموالاً في الموازنة لشراء نسخة متطورة من المقاتلة الشبح «إف-35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية. وقال إن طلب الموازنة يشمل أيضاً كلفة تعزيز قدرات خفر السواحل الياباني في جزيرتي مياكوجيما وأمامي أوشيما لتهدئة القلق في شأن تزايد أنشطة الصين في بحر الصين الشرقي. وتصاعد التوتر هذا الشهر بعد أن أبحر عدد متزايد من القطع البحرية التابعة لخفر السواحل الصيني وسفن أخرى قرب جزر صغيرة يتنازع عليها البلدان في بحر الصين الشرقي. وتجري اليابانوالصين وكوريا الجنوبية محادثات لعقد أول اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع المقبل، وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن الدول الثلاث تجري محادثات لكنها لم تكشف عن موعد للاجتماع.