وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الخميس)، بتقديم 200 طن من المساعدات الغذائية والعينية والإغاثية للمتضررين من استمرار هطول الأمطار الغزيرة في السودان. إلى ذلك، نوه الحجاج العراقيون بحرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، والوقوف على كل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله. وأعرب عدد من الحجاج العراقيين لدى وصولهم إلى منفذ جديدة عرعر البري بمنطقة الحدود الشمالية مساء أول من أمس (الأربعاء) عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على الرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن والخدمات التي تقدمها الجهات المعنية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج، مشيدين بالتسهيلات والخدمات التي قدمت لهم في منفذ جديدة عرعر البري، واصفينها ب«الجليلة». وأوضح مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشمالية عبدالله العازمي، أول من أمس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن المنفذ يقدم الخدمات الوقائية والعلاجية للحجاج العراقيين القادمين، مضيفاً أنه تم تجهيز مستشفى موسمي يتكون من 50 سريراً بكامل الأقسام والمختبرات والصيدلية وقسم المتابعة المركزة والعيادات الخارجية ومراكز التطعيم، وإسعافات عالية التجهيز، ومراقبة صحية للتطعيم والفسح للباصات للدخول إلى الجوازات والجمارك. وشدد على أن هذه المرافق تعمل على مدار الساعة بإشراف ومتابعة من أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس لجنة الحج بالمنطقة الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد، مبيناً أن عدد المكلفين بلغ أكثر من 58 موظفاً وموظفة ما بين اختصاصيين وأطباء عموم وفنيين وممرضين وممرضات وإداريين وسائقين، مشيراً إلى أنه تم توفير الأدوية والتطعيمات كافة التي يحتاج إليها الحجاج. ولفت العازمي إلى وصول 129 حاجاً يمثلون الفوج الأول من الحجاج العراقيين تقلهم ست حافلات، مؤكداً حرص أمير المنطقة على توفير الخدمات لضيوف الرحمن القادمين عبر منفذ جديدة عرعر البري في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذين يحرصون على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى المملكة وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد أن يمن الله عليهم بتأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، في ظل ما توافر لهم من تسهيلات وخدمات مختلفة. من جهة ثانية، وصلت إلى ميناء جدة الإسلامي أمس، أول باخرة تحمل طلائع حجاج بيت الله الحرام من الحجاج السودانيين البالغ عددهم 1030 حاجاً، قدموا إلى المملكة وفق نظام التأشيرات الإلكترونية، الذي سهل لهم سرعة الحصول على تأشيرات الحج إلكترونياً واختصر زمن الإجراءات. وكان في استقبال الحجاج السودانيين المدير العام لفرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة عبدالله مرغلاني، والسفير عوض حسين أحمد زروق، والقنصل العام السوداني في جدة، وعدد من مسؤولي وزارة الحج والعمرة، والقنصلية العامة السودانية. وأعرب زروق، عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على اهتمامها ورعايتها الكبيرين بضيوف الرحمن القادمين من جميع بقاع الأرض لأداء مناسك الحج، منوهاً بحسن التنظيم والاستقبال لحجاج بيت الله الحرام، إذ كان هناك برنامج ترحيبي متوافق مع الخدمات الجليلة التي تقدم لعموم الحجاج والمعتمرين القادمين في كل عام، وتم تقديم ماء زمزم والهدايا التذكارية لضيوف الرحمن. كما عبّر عدد من الحجاج السودانيين عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على التسهيلات والخدمات المقدمة لهم، معربين عن فرحتهم بالدخول إلى المملكة بكل يسر وسهولة والوصول إلى الأراضي المقدسة، إذ تجاوز عدد السودانيين القادمين من طريق ميناء جدة الإسلامي لأداء مناسك الحج هذا العام 1437ه 25 ألف حاج، وسيتواصل وصول البواخر حتى الثالث من ذي الحجة بمعدل باخرة يومياً. «مطوفو جنوب آسيا» يرفعون شكرهم إلى خادم الحرمين رفعت لجنة الإشراف والمتابعة بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، على توجيهه بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بما يتماشى مع رسالة وأهداف المؤسسة الرامية إلى توفير كامل الخدمات والإمكانات للحجاج طوال وجودهم في الأماكن المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم. ولتحقيق هذا الهدف، قامت اللجنة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - ب3 آلاف و109 زيارات ميدانية لتفقد مكاتب مجموعة الخدمات الميدانية التابعة للمؤسسة، البالغ عددها 118 مكتباً ومسكناً للحجاج التابعين للمؤسسة بمكة المكرمة لمتابعة مستوى الأداء والخدمات المقدمة لهم ومعالجة الملاحظات ومتابعتها.