بدأت حكومة نيوزيلندا أمس، تحقيقاً حول تلوّث إمدادات مياه محلية، تسبّبت بإصابة آلاف الأشخاص بالقيء والإسهال. وقال مسؤولون إن تفشّي بكتيريا التسمم الغذائي أصاب نحو 3 آلاف شخص، ونحو نصف هؤلاء من بلدة هافلوك نورث في نورث أيلند الواقعة على بعد نحو 250 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من العاصمة وللنغتون، حيث أغلقت المدارس واكتظت المنشآت الصحية بالمصابين. وأعلن وزير الصحة جوناثان كولمان في بيان، أن «الوضع في هافلوك نورث مقلق»، مشدداً على ضرورة أن «تكون لدى الناس ثقة في إمدادات المياه». وهذا الأمر نادر في نيوزيلندا حيث تكون مياه الصنابير عادة صالحة للشرب. وقال مسؤولون إن مادة الكلور تُضاف على نحو عاجل إلى إمدادات المياه في هافلوك نورث والمنطقة المحيطة.