يجري رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو زيارة رسمية إلى الصين من 30 آب (اغسطس) الجاري، يشارك خلالها في قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو. وأوضح مكتب الزعيم الليبرالي الذي انتخب في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي في بيان، أن الزيارة التي ستستمر إلى 6 أيلول (سبتمبر) المقبل تأتي استجابة لدعوة رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيان. وتابع البيان أن ترودو «سيجري محادثات مع مسؤولين من الحكومة الصينية ومجتمع الأعمال والجمهور»، ولم يورد أسماء المسؤولين الصينيين الذين سيلتقيهم في زيارته التي سيتوجه خلالها الى بكين وشانغهاي وهانغتشو وهونغ كونغ. وقال ترودو بعد أكثر من شهرين على زيارة وزير الخارجية الصيني إلى اوتاوا، إنه سيسعى خلالها الى «تعزيز الأواصر وتحقيق مزيد من التوازن في العلاقة بين كنداوالصين، لتنمية العلاقات التجارية بين بلدينا والمضي قدماً في قضايا مهمة مثل الحكم الرشيد وحكم القانون والبيئة». وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي اتهم صحافية كندية خلال مؤتمر صحافي بأنها «متعالية»، بعدما سألته عن مسألة حقوق الإنسان في بلاده. وعبر ترودو وقتذاك عن «استياء» حكومته من هذا الاتهام، مكرراً التعبير عن «قلقه حول حقوق الإنسان» في الصين.