أفادت وزارة الخارجية الصينية أنها «أوضحت بالفعل» موقفها من توبيخ وزير خارجيتها وانغ يي لصحافية كندية وجهت له سؤالاً عن حقوق الإنسان، وذلك بعدما تقدمت كندا بشكوى من سلوك الوزير. وانفعل وانغ الأسبوع الماضي عندما ضغطت عليه صحافية كندية في شأن حقوق الإنسان في الصين، فقال أن السؤال غير مقبول، واصفاً إياها ب«غير المسؤولة» و«المتعجرفة». وسعت الصين لتوضيح موقفها مما حدث في بيان قصير في وقت متأخر أمس، رداً على سؤال في شأن شكوى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بخصوص تصرف وانغ، وذكرت الخارجية الصينية: «أوضح الجانب الصيني تماماً موقفنا في ما يتعلق بالصحافية». وحدث هذا الموقف بعد اجتماع وانغ بنظيره الكندي ستيفان ديون الذي أثار قضية كيفن غاريت وهو مواطن كندي متهم بالتجسس في الصين. وقالت الناطقة بإسم الوزارة الصينية هوا تشون ينغ الأسبوع الماضي بعد الحادثة أن «وسائل الإعلام الأجنبية يجب أن تسأل نفسها عما إذا كانت تغطيتها لقضايا حقوق الإنسان موضوعية وعادلة وتعكس بحق ما يحدث في الصين». في موازاة ذلك، أعلنت بكين اليوم رفضها الضغوط الأميركية الرامية لكبح أنشطتها في بحر الصين الجنوبي، مؤكدة أنها «لا تختلق المشاكل، لكنها لا تخشاها». وفي اليوم الأخير لأكبر مؤتمر أمني في آسيا الذي انعقد في سنغافورة، أعلن نائب رئيس هيئة أركان الجيش الصيني الأدميرال سون جيان قو أن بلاده «لن تستسلم» للضغوط التي تتعرض لها وتشمل حكماً منتظراً من لجنة تحكيم دولية حيال مزاعمها بالسيادة على معظم الممر البحري التجاري الحيوي.