احتفى معهد محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت بالمنطقة الشرقية بتخريج دورة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع الأولى، بحضور قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد الجباري، بمقر المعهد في المنطقة الشرقية. وألقى قائد المعهد المكلف العقيد ركن خالد القرني، خلال الحفلة المقامة أخيراً، كلمة شكر فيها قائد القوات على رعاية حفلة التخرج، موضحاً أن المعهد يقدم أعلى معايير التدريب وأحدث المعارف في المجالات الأمنية، مؤكداً أن دورة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع تؤهل الخريجين للعمل في الميدان بكل احتراف ومهنية، ليكونوا النواة الأولى لهذه القوات الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن. بعد ذلك بدأ استعراض فرضية مكافحة الإرهاب والتدخل السريع، التي توضح ما وصل إليه الخريجون من تأهيل تدريبي لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع والاقتحام، وتخليص الرهائن، ثم انتقل قائد القوات وضيوف الحفلة إلى مقر فرضية الرماية الإلكترونية، واستعرض الخريجون ما اكتسبوه من مهارات في الرماية والثقة في التعامل مع جميع أنواع الأسلحة. وكرم اللواء الجباري الأوائل والمتفوقين والمشرفين على الدورة، متمنياً لهم التوفيق والسداد، ثم ألقى كلمة في ختام الحفلة، بيّن فيها أن تواصل التدريب والإنجازات مهمة لرفع مستوى كفاءة وقدرة منسوبي قوات أمن المنشآت، من خلال تطوير التدريب الممنهج، لتوفير أقصى درجات الحماية الأمنية لجميع المواقع النفطية والصناعية والحيوية، مؤكداً أن خريجي الدفعة الأولى من دورة التدخل السريع اكتسبوا المهارات الميدانية لرجل الأمن الميداني، التي تساعدهم على سرعة التعامل مع الحدث أياً كان نوعه باحترافية عالية، من خلال تزويدهم بأفضل التجهيزات الأمنية التي تتيح الفرصة للمتدرب لاكتساب الخبرة اللازمة للسيطرة والاشتباك وإدارة الحدث بكل كفاءة واقتدار في جميع الظروف الأمنية والمخاطر المحتملة، وإعطاء المتدرب فرصة لتطبيق ما تعلمه من تدريبات نظرية وعملية، باعتباره جزءاً أساساً من العملية الأمنية للحماية، وتعزيز ثقة المتدرب بنفسه وسلاحه وزملائه، لمواصلة دوره في نقاط التفتيش. وشدد الجباري على أن الهدف الأساس من التدريب للتدخل السريع هو تعزيز التكامل بين جميع العاملين في الميدان من رجال قوات أمن المنشآت ورجال الأمن الصناعي، والعمل بروح الفريق الواحد، لمواجهة التحديات ورفع مستوى الحس الأمني لدى الجميع، لتحقيق الحفاظ على أمن ومقدرات ومكتسبات الوطن.