أنهت الخطوط الجوية العربية السعودية تشغيل رحلاتها المباشرة إلى العاصمة التركية أنقرة لتصبح المحطة الثانية في تركيا بعد إسطنبول والوجهة الجديدة الثالثة التي تضيفها لشبكة رحلاتها الدولية المباشرة خلال العام 2016، بعدما تم تدشين خط مباشر وجديد بين الرياض وماليه عاصمة المالديف في شهر آذار (مارس) الماضي، ثم تشغيل الرحلات المباشرة بين الرياض وميونيخ في الرابع من تموز (يوليو) الماضي. وأوضح المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية صالح الجاسر انه سيتم في وقت لاحق من هذا العام تشغيل رحلات مباشرة إلى الجزائر ليكتمل بذلك عدد الوجهات الدولية التي تم التخطيط للتشغيل إليها هذا العام ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية منذ شهر أيار 2015، وتحدد ال 18 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعداً لبدء تشغيل الرحلات المباشرة بين كل من المدينةوجدة وبين أنقرة وتمت جدولتها ضمن شبكة الرحلات الدولية ل «السعودية»، إذ سيتم تسيير 7 رحلات أسبوعياً على النحو التالي: 4 رحلات عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أيام (الأحد/الإثنين/الأربعاء/الجمعة) من كل أسبوع، وستغادر الرحلة الأولى صباح الجمعة 18/11/ 2016 عبر النداء الرقم (SV271) وتغادر من جدة الساعة (08:30) صباحاً وتصل إلى أنقرة الساعة (11:10) صباحاً بتوقيت تركيا. وتغادر رحلة العودة من أنقرة بالرقم (SV272) عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت تركيا وتصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الساعة 17:05 مساءً بتوقيت المملكة. 3 رحلات عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة أيام (الثلثاء/الخميس/ السبت) وستغادر الرحلة الأولى صباح الأحد 20/11/2016 بالنداء الرقم (SV273) الساعة (08:50) صباحاً وتصل إلى أنقرة الساعة (11:10) صباحاً بتوقيت تركيا، وتغادر رحلة العودة من أنقرة بالرقم (SV274) عند الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت تركيا وتصل إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الساعة 16:40 مساءً بتوقيت المملكة. وأكد الجاسر أن تشغيل الرحلات المباشرة إلى العاصمة التركية كثالث وجهة دولية جديدة خلال العام 2016، يأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية وهو أحد أهداف الخطة الاستراتيجية (SV2020) بالتوسع في التشغيل الدولي والاستثمار الأمثل للأسطول. وأشار إلى أن حركة السفر بين المملكة وتركيا تشهد نمواً مضطرداً، وحرصت «الخطوط السعودية» على مواكبة هذا النمو بتشغيل الرحلات المباشرة بين كل من المدينةالمنورةوجدة وبين أنقرة لتعزيز الموقع التنافسي ل «السعودية» على القطاع الدولي، إلى جانب خدمة شرائح متعددة من الضيوف سواء المعتمرين والحجاج وكذلك السياح السعوديين، إذ تشير الإحصاءات إلى النمو المتسارع في الطلب على السفر إلى تركيا، بالإضافة إلى خدمة رجال الأعمال والمستثمرين والمساهمة في زيادة الاستثمارات بين المملكة وتركيا التي تجمعهما شراكات موسعة تحمل في طياتها منافع متبادلة في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري العلمي والتكنولوجي.