أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو اليوم (الجمعة) أن تركيا تلقت «اشارات ايجابية» من الولاياتالمتحدة حول طلبها استرداد الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية التي وقعت الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحافي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف «يجري العمل على اعداد وثائق (لتسليمه) وبدأنا نتلقى اشارات ايجابية من الولاياتالمتحدة». وأضاف أن انقرة تعد وثائق جديدة لارسالها الى واشنطن حول غولن «بينما يعرف العالم بأسره من يقف وراء محاولة الانقلاب». وكانت أنقرة ارسلت الى الولاياتالمتحدة وثائق تدعم طلبها تسليم غولن، لكن واشنطن تطالب انقرة ب«أدلة» قضائية تثبت تورط غولن. وأعلن تشاووش اوغلو أن 32 ديبلوماسياً معتمدين في الخارج استدعتهم تركيا بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو) الماضي، لم يعودوا الى البلاد. وقال إن «32 من الديبلوماسيين ال208 الذين تم استدعاؤهم الى تركيا» بعد محاولة الانقلاب «لم يعودوا» الى بلادهم، موضحاً أن بعضهم لجأ الى بلدان اخرى. وتابع انه من اصل ثلاثة ديبلوماسيين في بنغلادش طلب منهم العودة الى تركيا، لجأ اثنان الى الولاياتالمتحدة وعاد الثالث الى البلاد. ورداً على سؤال عن معلومات صحافية تشير الى أن ديبلوماسيين اتراكاً لجأوا الى روسيا، قال تشاوش اوغلو «لا علم لنا بهذه المعلومات وسنتحقق منها».