تبدأ الأميركية الأولى ميشيل أوباما وابنتها ساشا (9 سنوات) عطلتهما السنوية (الأربعاء). واختارت أوباما منتجع ماربيا الإسباني مكاناً للهروب من ضغوط واشنطن وارتباطاتها العملية المرهقة. واعتبر كثيرون من الإسبان الاختيار الأميركي شهادة قد تكتب سمعة جديدة لماربيا التي اشتهرت بأنها المكان المفضل لرجال العصابات والساسة الفاسدين ونجوم برامج تلفزيون الواقع. وأعربوا عن أملهم بأن تعيد إجازة السيدة الأميركية الأولى إلى ماربيا الألق الذي عرفته في الستينات حين كانت مقصداً لآل كينيدي وكبار نجوم هوليوود، إذ لم تعد تجتذب اللامعين الكبار إثر سلسلة من فضائح الفساد التي أطاحت بعمدتها في عام 2002 وبخلفه في عام 2006. وأضحت لاحقاً مسرحاً لجرائم القتل المتبادلة بين أقطاب المافيا الروسية والايرلندية والبريطانية. وكان منتجع ماربيا استقطب في أوج مجده، عدداً من أفراد الأسر الملكية الأوروبية وممثلات شهيرات، أبرزهن أودري هيبورن وأفا غاردنر وغريس كيلي (أميرة موناكو لاحقاً)، ومن الأثرياء آل روتشايلد وآل كينيدي. وقالت صحيفة «صانداي تلغراف» اللندنية أمس إن الأميركية الأولى حجزت 30 غرفة لها ولمرافقيها في فندق «فيلا باديرنا» الذي تبلغ كلفة الغرفة فيه خمسة آلاف يورو لليلة الواحدة.