رفع مدرب تشلسي الإنكليزي لكرة القدم أنطونيو كونتي الصوت عالياً إزاء ضرورة ارتقاء نجوم الفريق إلى مستوى التحدي. وينطلق الدوري الإنكليزي بموسمه الجديد غداً (السبت). وسارع مدرب المنتخب الإيطالي السابق إلى إرساء فلسفته التدريبية لحظة ولوجه أسوار ستامفورد بريدج، سعياً لإعادة الفريق إلى سابق عهده، إثر حلوله عاشراً في سلم ترتيب الدوري الموسم الماضي. ويبدو أن أساليب كونتي (47 عاماً) لم تلق استحسان اللاعبين الذين تدربوا في حدود ست ساعات تحت شمس كاليفورنيا الحارقة خلال جولة البلوز التحضيرية في بلاد العام سام. واعتاد كونتي استعمال مكبر صوت في بداية مسيرته التدريبية، بغية إيصال الرسائل بوضوح إلى اللاعبين، لكنه يستعمل حنجرته الآن. ويقول المدرب الإيطالي إزاء هذه المسألة: «أحب متابعة الحصص التدريبية بواسطة صوتي، بغية إطلاع اللاعبين على أفكاري في كرة القدم. وفي المباريات تعاني حنجرتي الأمرين». وسبق لكونتي أن أشرف على تدريب أندية باري وسيينا ويوفنتوس، وحصد برفقة الأخير ثلاثة ألقاب متعاقبة في الدوري الإيطالي، إضافة إلى خمسة ألقاب خطفها برفقة ال«بيانكونيري» حينما كان لاعباً في صفوف السيدة العجوز. قدرة كونتي على إحداث تغيير في تشلسي دفعت مالك الفريق الروسي رومان إبراموفيتش للتعاقد معه إثر تخبط البلوز في شكل غير مبرر الموسم الماضي خلال سعيهم للدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وذكرت التقارير الواردة من عاصمة الضباب أن عدداً من اللاعبين أعربوا عن امتعاضهم من أساليب مدرب تشلسي السابق جوزيه مورينيو، الذي أقيل من منصبه في منتصف الموسم البرتغالي، وأن كونتي وجد أمامه كتيبة من النجوم في حاجة إلى اندفاع ودعم.