أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بمقتل 21 شخصاً وجرح خمسة، بانفجار في محطة للطاقة وسط البلاد. ووقع الانفجار في مدينة دينغيانغ بإقليم هوبي، علماً أن وسائل إعلام رسمية أخرى كانت أشارت إلى أن الانفجار نجم من انكسار أنبوب للبخار المضغوط في موقع صناعي في المدينة. ويأتي الحادث بعد انفجار في مستودع للمواد الكيماوية في مدينة تيانجين في آب (أغسطس) 2015، أدى إلى مقتل 165 شخصاً. وعلى رغم تعهد السلطات تحسين المعايير السلامة الصناعية، يؤكد تكرار هذه الحوادث ضعف هذه المعايير في الصين، حيث يتجاهل بعضهم التزام الأنظمة، أو يتساهل في فرض تطبيقها. على صعيد آخر، حضت مانيلا وطوكيو بكين أمس، على تجنّب الترهيب واحترام القانون لتسوية سلمية للنزاعات حول بحرَي الصين الجنوبي والشرقي. أتى ذلك خلال لقاء وزيرَي الخارجية الفيليبيني برفكتو ياساي جونيور والياباني فوميو كيشيدا في دافاو بالفيليبين، حيث ناقشا الأمن الإقليمي والتعاون في الأمن البحري وتطبيق القانون. وقال ياساي: «نحض الصين على ضمان احترام القانون البحري والأمن الملاحي، في شكل تام لا مساومة فيه». وأضاف أن البلدين يتبادلان الخبرات في بحرَي الصين الجنوبي والشرقي، مشيراً الى انهما واجها التجربة ذاتها «في ما يتعلّق بإجراءات تستخدم القوة (و) الترهيب». ويشير بذلك الى أفعال الصين التي تعلن سيادتها على غالبية البحر الجنوبي، فيما تطالب بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء منه. وليست لليابان مطالب في البحر الجنوبي، لكنها في نزاع مع الصين على جزر صغيرة في البحر الشرقي. وقال كيشيدا: «النظام البحري المستند إلى حكم القانون، لا غنى عنه لاستقرار المنطقة ورفاهيتها».