إزاء حمى لعبة «بوكيمون غو» التي تجتاح تايلاند وتجعل اللاعبين يسيرون في الشوارع لاصطياد الكائنات الوهمية على هواتفهم، حذرت السلطات العسكرية في بانكوك من اللعب في الثكن العسكرية والوزارات. وقال رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال برايوت تشان اوتشا أمس: «لا أريد أن يلعب الناس البوكيمون في الوزارات». وأضاف نائب رئيس الوزراء براويت ونغسوان: «اعتباراً من الآن صارت اللعبة محظورة في الثكن العسكرية والمؤسسات الحكومية». وإضافة الى الموظفين الحكوميين والعسكريين، أعرب رئيس المجلس العسكري عن قلقه من الهوس الذي أصاب مواطنيه باللعبة. وقال: «أنا قلق على سلامة اللاعبين الذين قد يتعرضون للسرقة أو الاغتصاب، لذلك أرجو أن تلعبوا في أماكن عامة». وأوضح ونغسوان: «لا نريد أن نمنع اللعبة، ولكن ندعو اللاعبين الى معرفة حدودهم وحسن استغلال أوقاتهم». وتلقى اللعبة منذ إطلاقها في تموز (يوليو) إقبالاً كبيراً جداً على مستوى العالم كله، حتى أن حكومات عدة حذرت مواطنيها من الأخطار والمتاعب التي قد يسببها الاسترسال في اللعب مع الانفصال التام عن الواقع، مثل دخول مناطق محظورة أو حقول ألغام، أو السقوط في مستنقعات، أو التعرض للسرقة أو ضربات الشمس وغير ذلك.