أغلقت البورصة المصرية عند أعلى مستوياتها في 13 شهراً اليوم (الخميس)، وسط تفاؤل في شأن محادثات القاهرة مع صندوق النقد الدولي، بينما ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية مع تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها في أشهر وصعود الأسهم العالمية. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.9 في المئة في أكبر حجم تداول خلال سبعة أسابيع، مع إقبال صناديق المؤسسات على شراء الأسهم/ بحسب ما أظهرته بيانات البورصة. وصعد المؤشر 2.8 في المئة على مدى الأسبوع بفعل آمال في أن يوافق فريق صندوق النقد الدولي الذي يزور القاهرة على قرض لأجل ثلاث سنوات بقيمة 12 بليون دولار من شأنه أن يحفز النمو الاقتصادي ويخفف أزمة نقص العملة الصعبة. وقفز سهم «النساجون الشرقيون» عشرة في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن خطة مدتها خمس سنوات لدعم الطاقة الإنتاجية في جميع خطوط الإنتاج، وتوقعت نمو المبيعات 20 في المئة في النصف الثاني من العام مقارنة مع النصف الأول. وسجلت الشركة أمس زيادة 43.5 في المئة في صافي ربح الربع الثاني. لكن سهم «جلوبال تليكوم» تراجع 0.5 في المئة إلى 4.15 جنيه مصري بعدما سجلت الشركة هبوطاً بلغ 3.3 في المئة على أساس سنوي في صافي الربح الفصلي إلى 26.5 مليون دولار مع انخفاض الإيرادات. وهبط سهم «جهينة» للصناعات الغذائية 3.3 في المئة إلى 5.50 جنيه، بعدما خفضت «رينيسانس كابيتال» تصنيفها لسهم الشركة إلى توصية «بالاحتفاظ» من توصية «بالشراء»، كما خفضت سعره المستهدف إلى ستة جنيهات من تسعة جنيهات. وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.1 في المئة مع تعافي أسهم «البتروكيماويات». وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 في المئة. وهبط سهم سابك 1.5 في المئة على مدى الأسبوع. وانخفض سهم جرير للتسويق بنحو 1.2 في المئة أثناء الجلسة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح لكنه تعافى ليغلق مرتفعا واحدا في المئة. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة، إذ سجلت أسهم الشركات الكبيرة والمتوسطة أداء أفضل مع صعود سهم «إعمار» العقارية 1.4 في المئة. وزاد المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.4 في المئة مع صعود أسهم قيادية لبنوك. وارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.7 في المئة. لكن سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) تراجع 0.5 في المئة بعد تداوله من دون الحق في توزيعات الأرباح. وصعد مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة إلى 10681 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له منذ الثاني (نوفمبر تشرين) 2015. وارتفع سهم صناعات قطر 3.3 في المئة بعدما جاء صافي ربح الشركة المنتجة للبتروكيماويات والمعادن متجاوزاً توقعات المحللين. وزادت أيضاً أسهم قيادية أخرى مع صعود سهم «بنك قطر الوطني» 1.5 في المئة.