نفذت إيران، اليوم، أحكاماً بالإعدام في عشرين «إرهابياً» دينوا بارتكاب عمليات قتل وتقويض الأمن القومي، كما أعلن التلفزيون الحكومي على موقعه على الإنترنت. وقال النائب العام محمد جواد منتظري للتلفزيون إن «هؤلاء الاشخاص ارتكبوا جرائم قتل (...) قتلوا نساء واطفالا وسببوا دمارا وعملوا ضد الأمن القومي وقتلوا رجال دين سنة في مناطق كردية». و بدأ 61 معتقلاً في سجن رجائي شهر في كرج، عاصمة محافظة ألبرز في إيران، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إعدام ما لا يقلّ عن 21 سجيناً سنّياً، اعتبرتهم السلطات «تكفيريين وسلفيين» واتهمتهم بارتكاب عمليات «إرهابية». وأفاد القضاء في محافظة كردستان غرب إيران، الثلثاء الماضي، بإعدام «مجرمين» من تنظيم «التوحيد والجهاد» الكردي، مشيراً إلى أنهم «ارتكبوا أعمالاً إرهابية قبل 6 سنوات»، أوقعت قتلى وجرحى. ووصف المعدومين بأنهم «تكفيريون وسلفيون»، لافتاً إلى أنهم «استفادوا من خدمات محامين، كما خُفِّضت أحكام صادرة في حق بعضهم». ولم يحدّد القضاء عدد المعدومين، لكن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان رجّحت أن يكونوا 21 على الأقل، أُعدموا شنقاً في سجن رجائي شهر في كرج. وأشارت إلى أن القضاء أبلغ عائلات السجناء أن لديها حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلثاء الماضي، لرؤية أبنائها للمرة الأخيرة في السجن. وأضافت أن وزارة الاستخبارات اتصلت بالعائلات، قبل وصولها إلى السجن، وأبلغتها وجوب الذهاب إلى مقبرة بهشت الزهراء لتسلّم جثث أبنائها. ورجّحت إعدام 15 سجيناً آخرين.