بدأ 61 معتقلاً في سجن رجائي شهر في كرج، عاصمة محافظة ألبرز في إيران، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إعدام ما لا يقلّ عن 21 سجيناً سنّياً، اعتبرتهم السلطات «تكفيريين وسلفيين» واتهمتهم بارتكاب عمليات «إرهابية». وكان ناشطون ومواقع حقوقية مهتمة بالشأن الإيراني تداولوا أول من أمس، أنباء إعدام 21 سجيناً، من بينهم شهرام أحمدي بسبب انتمائهم المذهبي، إذ كان من بين التهم «نشر المذهب السلفي». إلى ذلك، أعلنت عائلة عاملة الإغاثة البريطانية - الإيرانية نازنين زاغري راتكليف، الموقوفة في إيران منذ نيسان (أبريل) الماضي ويتهمها «الحرس الثوري» بمحاولة الإطاحة بالنظام، أنها مثلت الثلثاء أمام محكمة للمرة الأولى. وتعمل زاغري راتكليف (37 سنة) لحساب «تومسون رويترز فاونديشن»، وهي مؤسسة خيرية تتخذ من لندن مقراً لها، ومستقلة عن «تومسون رويترز» وعن وكالة «رويترز» للأنباء. في غضون ذلك، أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أن أميركا شحنت إلى إيران 400 مليون، بالتزامن مع إطلاق طهران أربعة أميركيين محتجزين، في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضافت أن المبلغ كان باليورو والفرنك السويسري وعملات أخرى، وعُبِّئ في ألواح خشبية وشُحِن جواً إلى إيران. ونقلت عن مسؤولين أميركيين بارزين أن دفع المبلغ وتبادل الأسرى آنذاك كانا مجرد مصادفة.