قالت السلطات البريطانية اليوم (الأربعاء)، إن شرطة لندن ستنشر 600 شرطي مسلّح آخرين في أنحاء العاصمة، ضمن إجراءات لمواجهة أي هجمات محتملة. ولا يزال مستوى التحذير من وقوع هجمات في لندن مرتفعاً. ولا تأتي زيادة أعداد أفراد الشرطة المسلحين بناءً على معلومات محددة، لكن ضمن تدابير طويلة الأجل بعد سلسلة هجمات دموية في دول أوروبية. وقال مفوض شرطة العاصمة برنارد هوجان هاو في بيان، إن «كل من تابع الأحداث في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة، سيفهم السبب وراء رغبتنا في إظهار عزمنا على حماية الناس». ووفقاً للأساليب التي تنتهجها شرطة لندن، لا تحمل الغالبية العظمى من أفرادها أسلحة نارية. وقال هوجان هاو إن «الاضطرار إلى التعامل مع مهاجمين مسلحين يستهدفون القتل يحتّم الاستعانة بأفراد شرطة مسلحين يستخدمون القوة لمنع هؤلاء المهاجمين من تحقيق غايتهم. جنودنا المسلحون هم الذين سيهرعون صوب الخطر». وسيجوب العدد الإضافي من أفراد الشرطة المسلحة شوارع لندن سيراً أو في سيارات. وتعرضت لندن لتفجيرات انتحارية منسقة في السابع من تموز (يوليو) 2007، حينما استهدف متطرفون ثلاثة قطارات أنفاق وحافلة، ما أسفر عن مقتل 52 شخصاً. ومنذ ذلك الحين، أحبطت السلطات الكثير من المؤامرات، ووقعت هجمات صغيرة من بينها قتل جندي خارج نوبة الخدمة في شارع جنوبلندن على يد اثنين من المتطرفين في أيار (مايو) 2013.