بيروت - رويترز - رفضت المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان اتهامات «حزب الله» لها بأن وراءها دوافع سياسية. وقالت الناطقة باسم المحكمة فاطمة عيساوي ل «رويترز» في اجابات مكتوبة على أسئلة أرسلت عبر البريد الالكتروني ان تجارب محاكم دولية أخرى أظهرت ان نتائج عمل مثل هذه المؤسسات تتحدث عن نفسها وتناقض مزاعم غير موثقة بالتدخل في شكل عدائي. وأَضافت: «نحن على قناعة بأن هذا سيحدث ايضاً مع المحكمة الخاصة بلبنان». وعن الاتهامات التي ستوجه في المستقبل، أجابت عيساوي: «لن يكون مفيداً أن نزيد من التكهنات الحالية. سيصدر مكتب المدعي لائحة اتهام عند الانتهاء منها»، مؤكدة ان «الحكومة اللبنانية ملزمة بالاستجابة لمطالب المحكمة». وأضافت عيساوي: «على رغم اننا نأمل بشدة ألا يصل الأمر لذلك، فإن غياب اي متهم لن يمنع المحكمة من اتخاذ الاجراءات وفحص الأدلة ضد من قد توجه لهم الاتهامات». وعما اذا كانت مثل المزاعم نالت من صدقية المحكمة وفاعليتها وأثرت في تمويلها في المستقبل، ردت عيساوي: «النتائج النهائية لعمل المحكمة وليس المزاعم أو التكنهات التي لا أساس لها من الصحة هي الأساس الوحيد لتقويم مدى فاعليتها»، مضيفة أن المحكمة تعد حالياً مسودة موازنتها المقترحة للعام المقبل لترفعها الى اللجنة الادارية لتبحثها خلال الخريف. وقالت: «حتى الآن ليس هناك أي مؤشر على خفض التمويل بأي طريقة».