قال الاتحاد التركي لكرة القدم في بيان اليوم (الأحد) أن كل أعضاء المجالس التابعة للاتحاد استقالوا من أجل «فحوص أمنية» في ظل تحقيق رسمي واسع النطاق في الانقلاب الفاشل يومي 15 و16 تموز (يوليو). وأضاف الاتحاد أنه أطلع مؤسسات الدولة المعنية على المعلومات الخاصة بموظفيه ومنظمي المسابقات ورؤساء المجالس التابعة للاتحاد وعددها 11 مجلساً وكل أعضائها. وحتى الآن تعرض أكثر من 60 ألف شخص في الجيش والقضاء والحكومة ومجال العمل الأكاديمي والإعلام وقطاعات أخرى، إما للاعتقال أو الوقف عن العمل أو الاستجواب للاشتباه بصلاتهم برجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير الانقلاب الفاشل. ونفى غولن التهمة وندد بالانقلاب.