أعلن «برنامج تسهيلات التمويل المُيسَّر» وهو مبادرة دولية لمعالجة آثار أزمة اللاجئين السوريين، عن تمويل المشروعين الأولين لمساندة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في لبنانوالأردن. وأشار بيان للبنك الدولي، إلى أن البرنامج «دخل مرحلة التشغيل بتمويل مشروعين تبلغ كلفتهما 340 مليون دولار، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على جلسة إعلان التبرعات التي عُقدت في واشنطن ونجحت في جمع أكثر من 140 مليون دولار من المساهمات، كمنح أولية وتعهدات بقيمة بليون دولار على شكل قروض، من شأنها توليد مزيد من المنح مستقبلاً». وسيُساعد المشروعان، اللذان «جاءت الموافقة عليهما في الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لبرنامج تسهيلات التمويل المُيسَّر في بيروت، على تحسين إيجاد فرص عمل لأكثر من 200 ألف لاجىء سوري، وتلبية الحاجات الملحة لإعادة تأهيل مرافق البنية التحتية البلدية في الأردن. كما سيدعم البنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، بعد موافقة مجلس المديرين في كليهما، مشروع الفرص الاقتصادية ومشروع عين غزال لمعالجة مياه الصرف الصحي. ويهدف برنامج تسهيلات التمويل المُيسَّر إلى جمع بليون دولار من المِنَح خلال السنوات الخمس المقبلة، لتزويد الأردنولبنان بتمويل مُيسَّر يتراوح بين 3 بلايين دولار و4 بلايين، لمساندة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في قطاعات رئيسة مثل الوظائف والتعليم، والرعاية الصحية والبنية التحتية». ويُضاف إلى هذين المشروعين الأوليْن اللذين يُموِّلهما البرنامج، تمويل ميسر للبنان سيقدمه البنك الدولي، وقيمته 100 مليون دولار لتحسين جودة النظام التعليمي وإلحاق جميع الأطفال اللبنانيين واللاجئين السوريين بالمدارس نهاية السنة الدراسية 2016 - 2017». وحضر الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لهذا البرنامج في بيروت، ممثلون عن اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا والنروج، وعن المفوضية الأوروبية، وهي الجهات المانحة الثمانية التي كانت أعلنت تقديم تبرعات مالية للبرنامج في نيسان (إبريل) الماضي.