ناقشت الدورة العلمية التي نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مقرها بالرياض، التعريف بآثار الأسلحة وطرق فحصها وأهمية الآثار في تعريف ذاتية السلاح ومكونات السلاح الناري والطلق الناري والمكونات الأساسية للطلقة بفتحة الدخول. كما ناقشت الدورة التي اختتمت أعمالها أول من أمس، بعنوان: «التقنيات الحديثة في درس آثار الأسلحة والآلات»، البحث عن المقذوف بمسرح الجريمة، وتدريبات تطبيقية على المجاهر المختلفة وطرق استخدامها وتتبع مسار الطلق الناري، والتحليل المخبري لمخلفات الطلق الناري وأجهزة الفصل الكروموتغرافي، وأهمية الظرف الفارغ وآثار الإبرة وغرف الإطلاق وطرق فحصها، وأجهزة تسجيل آثار الأسلحة وغيرها من المواضيع ذات الصلة. واستفاد من الدورة 35 متخصصاً من العاملين في المختبرات الجنائية في الإمارات العربية المتحدة وقطر والسودان ولبنان، إضافة إلى السعودية. وألقى عميد كلية علوم الأدلة الجنائية الدكتور عمر الشيخ الأصم كلمة، استعرض فيها أهداف الدورة، بعدها تحدث المشارك خالد مكتوم النعيمي من الإمارات نيابة عن زملائه المشاركين في أعمال الدورة، وقدم في كلمته الشكر للجامعة على ما تقوم به من جهود لتطوير الكوادر الأمنية العربية، ومواجهة الظواهر الإجرامية التي تواجه المجتمعات العربية، مؤكداً استفادته وزملاؤه من البرنامج العلمي للدورة. من جهته، أوضح مساعد رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن سعي الجامعة لتطوير قدرات رجال الأمن العرب على اختلاف تخصصاتهم لمواجهة التطور المتسارع للجريمة بأنواعها المختلفة بفعل المستجدات التقنية والمعرفية. وقال إن الجامعة من هذا المنطلق أنشأت هذه الكلية الفريدة التي قدمت منذ إنشائها خدمات جليلة للعمل الأمني العربي، إذ أولت جانب التحري والبحث الجنائي أهمية وعناية خاصة.