بعد إسدال الستار على قضية الهروب والاختفاء الأشهر في الساحة السعودية لفتاة سعودية من أسرتها في تركيا إلى جورجيا، كشفت سفارة المملكة في فرنسا عن اختفاء فتاتين سعوديتين، في العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدة ببيان مقتضب تواصلها مع الجهات المختصة لمتابعة الحادثة. وقالت السفارة في بيان رسمي بثته عبر معرفها في «تويتر»: «إنه إشارة لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول اختفاء فتاتين سعوديتين في باريس، فإن السفارة تود أن توضح أن هذا الموضوع محل اهتمام وعناية السفارة». ولفتت إلى أنها «قامت منذ اللحظات الأولى بمتابعة الموضوع مع جهات الاختصاص الفرنسية كافة لمعرفة ظروفه وملابساته، والسفارة على تواصل مستمر ومتابعة وثيقة مع والدهما في ما يتعلق بالموضوع بتفاصيله كافة». وكانت وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بعدد من الروايات حول اختفاء فتاتين سعوديتين في باريس، مشيرة إلى احتمال وجود اشتباه أمني أو مخالفة قوانين الجمهورية الفرنسية وتنظيماتها المحلية. وبحسب موقع وزارة الخارجية السعودية فإن فرنسا شأنها شأن الكثير من دول العالم تمنع الدخول لأراضيها لمن لا يحمل تأشيرة دخول سارية المفعول وصادرة من إحدى السفارات الفرنسية، إضافةً إلا أنها لا تمنح تأشيرة دخول في المطار، بل قد يعاقب من يصل مطار باريس من دون تأشيرة دخول إلا في حال كان مسافراً عابراً (ترانزيت)، كما يحظر النقاب في الأماكن العامة، وقد تعاقب المنقبة (غطاء الوجه) في الأماكن العامة بغرامة مالية تبدأ ب150 يورو.