طلب ورثة جورج هاريسون صراحة من دونالد ترامب عدم استخدام أغاني فرقة «بيتلز» في تجمعاته الانتخابية، لينضموا بذلك إلى قائمة طويلة من الفنانين المعارضين لاستخدام أعمالهم من جانب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وندّد الورثة خصوصاً باستخدام أغنية «هير كومز ذي صن» التي ألفها هاريسون وصدرت العام 1969 في ألبوم «ابي رود» لفرقة «بيتلز»، مساء الخميس خلال مؤتمر الحزب الجمهوري. واعتبروا في تغريدة أن «استخدام هذه الأغنية مهين ومخالف لإرادة ورثة جورج هاريسون». وأضافوا: «كنا لنعطي موافقتنا ربما لو تعلق الأمر بأغنية بيوار أوف ذي داركنس (احذروا الظلمة)». وتناقضت الأغنية المتفائلة التي تحتفي بولادة جديدة مع اللهجة المتشائمة جداً التي اعتمدها دونالد ترامب في خطابه الذي تلا تعيينه رسمياً مرشحاً للحزب الجمهوري. وتحذر هذه الأغنية العائدة إلى العام 1970 من إغواءات العالم المادي وجاء فيها: «احذر القادة الجشعين فهم يأخذونك إلى حيث لا ينبغي أن تذهب». وسبق لفرق مثل «كوين» و «رولينغ ستونز» و «آر اي ام» و «ايروسميث» ولفنانين من أمثال أديل ونيل يونغ، أن احتجوا على بثّ أغانيهم أيضاً خلال تجمعات المرشح الجمهوري. واحتجت كذلك عائلة مغني الأوبرا الشهير لوتشيانو بافاروتي على استخدام حملة ترامب مقطع «نيسون دورما» من أوبرا «توراندوت» لجاكومو بوتشيني، الذي حوّله بافاروتي إلى أغنية ناجحة. وأكدت عائلة الفنان الذي توفي العام 2007 في بيان: «نود التذكير بأن قيم الأخوة والتضامن التي عبر عنها لوتشيانو بافاروتي طوال مسيرته الفنية تتعارض كلياً مع رؤية العالم التي كشف عنها المرشح دونالد ترامب».