استخدم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب مجدداً أغاني لفرقة «رولينغ ستونز» خلال لقاء انتخابي في شرق الولاياتالمتحدة، على رغم رفض الفرقة. فخلال لقاء سياسي في تشارلستون في ولاية فيرجينيا الغربية، غادر ترامب المنصة على أنغام أغنية «الموست هافن» لجون دنفر تلتها أغنيتان لفرقة «رولينغ ستونز» هما «ستارت مي آب» و «يو كانت أولويز غيت وات يو وانت». وأكد ترامب لمحطة «سي أن بي سي» التلفزيونية أن حملته يحق لها استخدام هذه الأغاني موضحاً: «أنا اشتري الحقوق دائماً». وكانت فرقة الروك البريطانية طلبت من دونالد ترامب أن «يكف فوراً» عن استخدام أغانيها في إطار حملته الانتخابية، مؤكدة أنها «لم تسمح له يوماً» باستخدامها. وسبق لفنانين آخرين أن احتجوا على استخدام البليونير الأميركي لأعانيهم من دون موافقتهم وطلبوا وقف ذلك لا سيما نيل يونغ وفرقة «آر آي آم» وأديل، في حين أن شركة الإنتاج «ايفيرلاست» طلبت الشهر الماضي التوقف عن استخدام أغنية «جامب أراوند» لفرقة الراب السابقة «هاوس أوف باين». وكان فريق حملة ترامب يحترم حتى الآن هذه الطلبات. ولا يحتاج السياسيون الأميركيون إلى إذن صريح من الفنانين لاستخدام أغانيهم خلال حملتهم، ما داموا يحصلون على «ترخيص عام» من الهيئات المخولة إصدارها. إلا أنه يمكن للفنانين أن يطلبوا التوقف عن استخدامها.