تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، توفير مادة الخبز للسوريين النازحين في الشمال السوري ضمن مشروعها الغذائي «شقيقي قوتك هنيئاً» للنازحين في محافظات إدلب وحلب وأريافهما والمخيمات المجاورة لها. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أن مشروع «شقيقي قوتك هنيئاً» المتمثل بتأمين أربعة مخابز متنقلة يأتي استجابة للأوضاع الصعبة الراهنة التي يعاني منها السوريون في المخيمات المحاذية للحدود السورية - التركية، حيث تتكفل الحملة الوطنية السعودية بكامل مصاريف تشغيلها وتوفير المواد الأولية من طحين ووقود وخلافه لتصل الطاقة الإنتاجية لهذه المخابز بما يزيد عن 212 ألف رغيف خبز يومياً بالتعاون مع الحكومة التركية وهيئة الإغاثة الإنسانية (IHH). من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تسعى إلى تلبية كل المتطلبات الأساسية والضرورية، التي يحتاج إليها الشقيق السوري النازح واللاجئ باعتبارها عنصراً أساسياً لا يستطيع الاستمرار من دونه، فكان مشروع «شقيقي قوتك هنيئاً» يهدف إلى تزويد الشقيق السوري بماده الخبز التي يصعب عادة الاستمرار في توفيرها من السوري النازح في ظل الظروف التي يعيشها. وأشار السمحان إلى أن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، تؤكد على ضرورة إيلاء الشقيق السوري جل الاهتمام في الجوانب الإغاثية والإنسانية كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي خير الجزاء. من جانبهم، عبر النازحون السوريون المستفيدون من هذه المواد الإغاثية عن عميق شكرهم وامتنانهم للمملكة وفي مقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما قدموه وما زالوا يقدمونه من أجل تلبية الحاجات الإغاثية والإنسانية الضرورية للسوريين في أماكن وجودهم، رافعين أكفهم لله تعالى أن يجعلها في موازين حسنات الشعب السعودي. ... ومركز الملك سلمان يدعم الزراعة اليمنية إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون والتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة بدعم وزارة الزراعة والري اليمنية بأجهزة الرش والمبيد الحشري، وذلك لمكافحة الجراد الصحراوي في تسع محافظات يمنية، شملت أبين ولحج وشبوة وحضرموت والمهرة ومأرب، إضافة إلى الجوف، وإيصال تلك المواد بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في اليمن.