أوقفت الشرطة البرازيلية عشرة شبان للاشتباه في أنهم شكلوا مجموعة كانت تُعد لاعتداءات خلال دورة الألعاب الأولمبية وفق ما أعلن وزير العدل البرازيلي ألكسندر دي مورايس. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي في برازيليا، إن «المشتبه فيهم برازيليون، بينهم قاصر»، مشيراً إلى أن بعضهم أعلن ولاءه لتنظيم «داعش» عبر الإنترنت وحاولوا شراء سلاح. وأضاف: «كانوا يتواصلون في ما بينهم بواسطة «واتس أب» واثنان منهم فقط كان يعرف أحدهما الآخر من قبل، وزعيمهم من ولاية بارانا (جنوب)»، متحدثاً عن «شبكة غير محترفة إطلاقاً». وأضاف أن المشبوهين كانوا يخضعون للمراقبة منذ نيسان (أبريل) و «شاركوا في مجموعة تعرف ب «أنصار الشريعة» وكانوا يخططون للاستحواذ على أسلحة من أجل ارتكاب جرائم في البرازيل وحتى في الخارج». وأوضحت وزارة العدل في بيان أن «الشرطة الفيديرالية باشرت عملية تعرف باسم «هاشتاغ» لتفكيك مجموعة ضالعة في الترويج للتنظيم والقيام بأعمال تحضيرية لارتكاب اعتداءات إرهابية وتحركات إجرامية أخرى».