قالت «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية» إن العام 2016 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق، مشيرة إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون بلغ مستويات مرتفعة جديدة، الأمر الذي يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وذكرت المنظمة التابعة إلى الأممالمتحدة أن حزيران (يونيو) كان الشهر الرابع عشر على التوالي الذي يشهد درجات حرارة قياسية في الأرض والمحيطات. ودعت إلى تنفيذ اتفاق جرى التوصل إليه في كانون الثاني (ديسمبر) الماضي للحد من تغير المناخ، من خلال التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة في حلول العام 2100. وأوضحت المنظمة في بيان أن العالم في طريقه ليشهد أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، لكنها قالت ان الأحوال المناخية المرتبطة بظاهرة «نينيو» التي تتسم بالحالات الشديدة من الجفاف والعواصف والفيضانات، «اختفت الآن» في المحيط الهادئ.