أعلن مسؤول بارز في الهيئة العامة للطيران المدني أن عهد نفوذ الخطوط السعودية على المطارات ولى، وأن حادثة «عطل سير نقل الأمتعة» في مطار الملك خالد الدولي أنهت أية علاقة للخطوط بشؤون المطارات، التي غدت ملكاً للهيئة العامة للطيران المدني. (للمزيد) وقال مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات المهندس طارق العبدالجبار ل«الحياة»: «الخطوط السعودية لها نفوذ في السابق على المطارات، أما الآن فتوقف ذلك بعد الحادثة الأخيرة بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، وهيئة الطيران المدني هي من تملك المطارات، وليس لأي خطوط أخرى تحكم في ذلك، وهذه الرسالة يجب أن تكون واضحة». واعتبر أنه أصبح واجباً على كل ناقل «اتباع القوانين المشرعة من الهيئة، وأن ترجع الخطوط السعودية أو غيرها من الناقلين إلى إدارة المطار قبل الشروع في العمل بأية حركة تشغيلية بتنظيم، بحسب رؤية إدارة المطار وما تعيه من أساسيات العمل». وأضاف: «تم منع وإلغاء جميع الرحلات المجدولة غير الموافق عليها من المطار، التي أدخلتها الخطوط السعودية من دون إذن الهيئة، إذ إنه في الأعوام الماضية كانت السعودية الناقل الوحيد في المملكة، ولها تصريح خاص للدخول على نظام الجدولة في مطارات المملكة، ما يخولها إضافة رحلات بشكل ذاتي من دون علم إدارة المطار عبر التصريح المعطى لها». إلا أن العبدالجبار شدد على أن ذلك الاستثناء «أُلغي تماماً الآن عبر اجتماع قيادات الهيئة مع الخطوط السعودية بعد حادثة تكدس العفش، والهيئة تتحمل جزءاً من مسؤولية الحادثة».