روما - سالينا (الولاياتالمتحدة) - يو بي أي - أدى تقلّب درجات الحرارة في إيطاليا في نهاية الأسبوع الماضي إلى إجبار نحو ثلاثين ألف إيطالي على ملازمة الفراش لإصابتهم بأمراض مختلفة، مثل الحمى أو التهاب الحلق أو بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. وأرجع الأطباء السبب إلى «الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة الذي شهدته مقاطعات كثيرة بعد موجة من الحر الشديد شهدتها البلاد في الأسبوعين الأخيرين» ووصلت إلى 40 درجة مئوية في بعض المدن. من جهة أخرى، قال باحث أميركي إن الطريقة المثلى لخفض الحرارة في الصيف تكون بالتقليل من استخدام مكيفات الهواء قدر الإمكان لا زيادتها. ورأى الباحث ستان كوكس مؤلف كتاب «فقدان البرودة»، إنه كلما كان استخدام مكيفات الهواء خلال الصيف أقل، كان ذلك مفيداً للبيئة ولصحة الناس في شكل عام. وقال كوكس لصحيفة «نيويورك تايمز» إن الأميركيين يستخدمون مكيفات التبريد في شكل متزايد بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، لافتاً إلى «إننا نعتمد أكثر على هذه الأجهزة التي تصدر عنها انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري، ما يجعل فصل الصيف أكثر سخونة». ويرفض كوكس وزوجته استخدام مكيفات التبريد خلال الصيف حتى لو وصلت درجة الحرارة إلى تسعين درجة فهرنهايت ( 38.8 مئوية)، ولذلك فهما يفتحان نوافذ المنزل ويستعينان بالمراوح ويرتديان ملابس خفيفة، ويوقفان تشغيل المولدات والأنوار غير الضرورية، ويجلسان تحت الأشجار في الخارج... وغير ذلك.