قتل 21 مدنياً اليوم (الإثنين) في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينة منبج وقرية قريبة منها شمال سورية، وحيث تدور اشتباكات عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» وتنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن «قتل 15 مدنياً في قصف للتحالف الدولي على أطراف حي الحزاونة الشمالية في مدينة منبج، فضلاً عن ستة آخرين في قرية التوخار في ريفها الشمالي». وأشار عبد الرحمن إلى إصابة حوالى «20 آخرين بجروح. ويواجه تنظيم «داعش» في منبج منذ 31 أيار (مايو) الماضي هجوماً واسعاً ل «قوات سورية الديموقراطية» التي نجحت في تطويق المدينة بالكامل ودخلتها في 23 حزيران (يونيو) بدعم من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتدور منذ ذلك الحين، بحسب عبد الرحمن، اشتباكات داخل منبج التي سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على «25 في المئة منها فقط» حتى الآن. وأشار عبد الرحمن إلى أن «قصف التحالف الدولي بقيادة واشنطن مستمر منذ 31 أيار (مايو)، تاريخ إطلاق هجوم قوات سورية الديموقراطية». ووثق «المرصد» منذ ذلك الوقت مقتل «104 مدنيين في قصف التحالف على منبج وريفها». وتعد منبج إلى جانب مدينتي الباب وجرابلس الحدودية مع تركيا معاقل للتنظيم في محافظة حلب. ولمنبج تحديداً أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.