عمان - يو بي أي - قال منظر السلفية الجهادية الأردني عصام البرقاوي الملقب بابو محمد المقدسي أنه يتعرض للملاحقة والمتابعة منذ أشهر. وفي مقالة نشرها على موقعه الإلكتروني المعروف بإسم ( منبر التوحيد والجهاد ) قال المقدسي الذي يوصف بأنه الأب الروحي لتيار السلفية الجهادية في العالم أنه يتعرض للملاحقة بعد عملية خوست في أفغانستان التي نفذها الانتحاري الأردني همام البلوي ضد القوات الأميركية في خوست أواخر العام الماضي وقال المقدسي ان المراقبة حول بيته مكشوفة لكل سكان منطقته .وأضاف " السيارات الحديثة تتبعني حيث حللت وارتحلت ، وهي على مدار الأربع والعشرين ساعة ترصد تحركاتي وتتابعني في حال خروجي بسيارتي مع غيري ". وقال المقدسي أن هذه السيارات تتبعه أينما ذهب" سواء للمسجد والمخبز والميكانيكي والدكان و غير ذلك من الأماكن "التي أصبح لا يقصدها باستمرار بسبب تلك المراقبة. وأوضح أنه يقوم أحيانا" بتضليل تلك السيارات التي تراقبه فيخرج بغير سيارته ويذهب الى الأماكن التي يهمه ألا يعرف عنها مراقبوه". وأضاف ساخرا "أن والدته التي تربي الدجاج إستفادت من وجود تلك المراقبة حول المنزل فاللصوص الذين كانوا يسرقون دجاجاتها لم يعودوا يفعلون ذلك". وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت المقدسي مؤخرا لمدة ثلاثة أيام بسبب مخالفة سير، وقال المقدسي في رسالته عن تلك الحادثة " حركوا لي قضية سخيفة حكمت فيها بالسجن شهرا لقولي لدورية مرور عطلتني عن صلاة الجمعة حتى كاد يذهب وقتها أنتم قطاع طرق، فصار أولئك يتربصون بي حين خروجي ليبعثوا لي من يسمونهم بالتنفيذ القضائي كي يزجوا بي في السجن مدة هذا الشهر فيرتاحوا مؤقتا من مراقبتي في لهيب الصيف". واعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية المقدسي عدة مرات كان آخرها عام 2005 وأستمر توقيفه من دون محاكمة حتى آذار ' مارس من عام 2008 حيث تم الإفراج عنه ومنع من الإدلاء بأية تصريحات صحافية لوسائل الإعلام. ويوصف المقدسي بأنه الأب الروحي لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتلته القوات الأميركية عام 2006. الأردني عصام البرقاوي الملقب بابو محمد المقدسي أنه يتعرض للملاحقة والمتابعة منذ أشهر. وفي مقالة نشرها على موقعه الإلكتروني المعروف بإسم ( منبر التوحيد والجهاد ) قال المقدسي الذي يوصف بأنه الأب الروحي لتيار السلفية الجهادية في العالم أنه يتعرض للملاحقة بعد عملية خوست في أفغانستان التي نفذها الانتحاري الأردني همام البلوي ضد القوات الأميركية في خوست أواخر العام الماضي وقال المقدسي ان المراقبة حول بيته مكشوفة لكل سكان منطقته .وأضاف " السيارات الحديثة تتبعني حيث حللت وارتحلت ، وهي على مدار الأربع والعشرين ساعة ترصد تحركاتي وتتابعني في حال خروجي بسيارتي مع غيري ". وقال المقدسي أن هذه السيارات تتبعه أينما ذهب" سواء للمسجد والمخبز والميكانيكي والدكان و غير ذلك من الأماكن "التي أصبح لا يقصدها باستمرار بسبب تلك المراقبة. وأوضح أنه يقوم أحيانا" بتضليل تلك السيارات التي تراقبه فيخرج بغير سيارته ويذهب الى الأماكن التي يهمه ألا يعرف عنها مراقبوه". وأضاف ساخرا "أن والدته التي تربي الدجاج إستفادت من وجود تلك المراقبة حول المنزل فاللصوص الذين كانوا يسرقون دجاجاتها لم يعودوا يفعلون ذلك". وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت المقدسي مؤخرا لمدة ثلاثة أيام بسبب مخالفة سير، وقال المقدسي في رسالته عن تلك الحادثة " حركوا لي قضية سخيفة حكمت فيها بالسجن شهرا لقولي لدورية مرور عطلتني عن صلاة الجمعة حتى كاد يذهب وقتها أنتم قطاع طرق، فصار أولئك يتربصون بي حين خروجي ليبعثوا لي من يسمونهم بالتنفيذ القضائي كي يزجوا بي في السجن مدة هذا الشهر فيرتاحوا مؤقتا من مراقبتي في لهيب الصيف". واعتقلت الأجهزة الأمنية الأردنية المقدسي عدة مرات كان آخرها عام 2005 وأستمر توقيفه من دون محاكمة حتى آذار ' مارس من عام 2008 حيث تم الإفراج عنه ومنع من الإدلاء بأية تصريحات صحافية لوسائل الإعلام. ويوصف المقدسي بأنه الأب الروحي لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتلته القوات الأميركية عام 2006.