أعلن نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، اليوم، أن اقتصاد بلاده لن يعاني إلى الأبد من محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الجمعة الماضي، وإن كان هناك أثر سلبي قصير الأمد في النمو. وقال شيمشك إن العوامل الأساسية للاقتصاد الكلي في تركيا متينة، وإن الحكومة ستحول تركيزها بسرعة مجدداً باتجاه إجراء إصلاحات هيكلية. وكانت الليرة التركية ارتفعت اليوم ثلاثة في المئة أمام الدولار، مواصلة تعافيها بعدما أحبطت السلطات التركية محاولة انقلاب الجمعة الماضي، ما هدأ مخاوف المستثمرين في شأن الأخطار الجيوسياسية. وجرى تداول الليرة عند 2.9274 ليرة للدولار، بارتفاع نحو ثلاثة في المئة. واستردت العملة التركية بعض خسائرها التي منيت بها يوم الجمعة حين هبطت بنحو خمسة في المئة بعدما أثارت أخبار الانقلاب خوف المستثمرين. وهبط الذهب واحداً في المئة قبل أن يقلص خسائره مع تراجع الطلب على الأصول التي تعد ملاذاً آمناً، إذ لم تحد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا من الإقبال على المخاطرة. ونزل الذهب واحداً في المئة إلى 1323.70 دولار للأوقية (الأونصة) في المعاملات الفورية، وبحلول الساعة 06.29 بتوقيت غرينتش بلغت نسبة انخفاضه 0.6 في المئة عند 1329.27 دولار للأوقية. ونزل الذهب أكثر من اثنين في المئة الأسبوع الماضي، مسجلاً أول خسارة أسبوعية في سبعة أسابيع. وارتفع الذهب 0.2 في المئة في العقود الأميركية إلى 1329.50 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة واحداً في المئة إلى 19.99 دولار للأوقية، فيما لم يسجل البلاتين تغيراً يذكر عند 1085.60 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.9 في المئة إلى 640.55 دولار للأوقية بعدما سجّل أعلى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر في الجلسة السابقة.