«يورد كتاب مئة شمعة لا تنطفئ شموعاً بمثابة مصابيح عظيمة تضيء لنا واقع الحياة والمستقبل، خصوصاً أنها سطرت عن تجربة حياة امتلأت بالأحداث، ونظرة عميقة في معترك الدنيا وأحداثها، ومن خلال التعامل مع أصناف البشر في مختلف مستوياتهم وثقافاتهم»، فقرة من المقدمة التي كتبها الدكتور طارق السويدان، لكتاب «مئة شمعة لا تنطفئ» الكتاب الجديد لماجد العمري. كتاب العمري يأتي كمساهمة جادة لتفعيل وإثراء أدب الحكمة، وثقافة تدوين خلاصة التجارب من الحياة. يقول العمري في مقدمة كتابه: الحكمة... تلك الكلمات التي تلخص الكثير من الكلام بقليل من العبارات، لتجمع عظائم الأمور بأبسط الكلمات، لتجري دماء الحياة في عروق الغفلة. وعلى رغم صغر سن المؤلف، الذي لم يتجاوز ال 28 من العمر، إلا أنه يبدو صاحب مبادرة شجاعة وجرأة شفافة، لتوثيق تجاربه في عالم المال والأعمال والكتابة من خلال أدب الحكمة، التي يصفها الدكتور السويدان في تقديمه للكتاب بالمنارات المضيئة التي تروي ظمأ كثير من الناس إلى الحكمة المجردة التي تمس واقع الحياة وتلامس جراحنا وترسو بشواطئنا وتثمر في بساتيننا. ويحفل الكتاب بصور تعبيرية جمالية، وظفت في خلفية صفحاته لتكون بمثابة رسائل متقدمة في مجال تطوير الذات، الذي يتقنه المؤلف، متضمناً صوراً مساعدة لتوسيع مدارك فهم أعمق وأوضح للحكم والعبر والشموع المدرجة في الكتاب. ويعد كتاب الحكمة والعبر «مئة شمعة لا تنطفئ»، الذي يقع في 114 صفحة وصدر عن شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع الكويت، إضافة حقيقية في مجاله.