كشف السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان أن التجهيزات الأمنية والسيارات المصفحة الخاصة بالسفارة السعودية لا تزال بالعاصمة (الرياض) منذ سبعة أشهر، بانتظار موافقة الحكومة العراقية على دخولها رسمياً، في الوقت الذي تزايدت فيه التهديدات، التي طاولت السفارة ومنسوبيها، من تنظيمات إرهابية عدة، فضلاً عن تعليقات معادية في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال السبهان في حديث إلى «الحياة»: إن مثل هذه الإجراءات بين الدول لا تتطلب أكثر من أسبوعين، بينما الحكومة العراقية لم تعطنا الموافقة منذ سبعة أشهر مضت، لافتاً إلى أن التهديدات الأمنية بكل أشكالها، التي تلاحق منسوبي السفارة، تتطلب زيادة مستوى التجهيز الأمني، موضحاً أنه بات مطلوباً بعد تقارير اللجنة الأمنية التي أوصت بذلك سابقاً، نظراً إلى الوضع الأمني غير الجيد بالعراق منذ سنوات. وكان السبهان كتب في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إيضاحاً لما يتم تداوله، فالمملكة أمنت التجهيزات الأمنية كافة للسفارة، ومنها سيارات مصفحة، وإلى الآن لم يسمح العراقيون بدخولها العراق». وشدد السبهان ل«الحياة» على أنه طلب من السلطات العراقية رسمياً اتخاذ الإجراءات كافة الكفيلة بحماية السفارة ومنسوبيها.