دعا الممثل القانوني للحكومة الفيليبينية اليوم (الإثنين) عناصر الشرطة إلى قتل المزيد من تجار المخدرات، مدافعاً عن الحملة الشرسة التي تشنها حكومة الرئيس الجديد رودريغو دوتيرتي ضد الجريمة. وأكدت الشرطة أنها قتلت 110 أشخاص يشتبه في أنهم تجار مخدرات منذ فوز المحامي رودريغو دوتيرتي بالرئاسة، بعد حملة انتخابية تخللتها وعود بشن حرب بلا هوادة على الإجرام. ويحذر مدافعون عن حقوق الإنسان وبعض البرلمانيين من خطورة هذا التوجه. وإضافةً إلى الحصيلة الرسمية للقتلى، فإنه يعثر بين الحين والآخر على جثث مع لافتات تشير إلى أن القتيل تاجر مخدرات، غير أن الشرطة لا تقول أنها من قتلهم. ودعا الممثل القانوني للحكومة خوسيه كاليدا، إزاء الانتقادات التي تتعرض لها الحكومة في هذا الملف، إلى مؤتمر صحافي أكد فيه أن عمليات القتل التي تمارسها الشرطة في حق تجار المخدرات قانونية، مشجعاً عناصر الأمن على المزيد منها. وقال: «لست أرى أنه يجب وقف ذلك . كم شخصاً لدينا أصبحوا مدمنين في الفيليبين؟ لقد أصبحت قرانا مشبعة بالمخدرات». وكان الرئيس الجديد أكد مراراً ضرورة اتخاذ إجراءات قاسية لمنع تحول البلاد إلى دولة مخدرات، لكنّ حقوقيين مثل خوسيه مانويل ديونكو اتهموه بأنه «يطلق انفجاراً نووياً من العنف الذي قد ينفلت، ويؤسس دولةً لا قضاء فيها».