كوناكري - رويترز - اعلن رئيس وزراء غينيا جان ماري دوري ان قوات الأمن اكتشفت ما يُشتبه في انها مؤامرة مسلحة لزعزعة استقرار البلاد، قبل إجراء الدورة الثانية من اول انتخابات رئاسية حرة. وقال دوري ان «عناصر معينة تجري لقاءات في شكل غير قانوني، لترتيب والاستفادة من تظاهرات عامة من خلال اثارة قلاقل»، مضيفاً ان المتورطين كانوا يرتدون ملابس عسكرية او ملابس شرطة، في محاولة لإبعاد الشبهة عنهم. وزاد: «اقول للناشطين انهم باتوا معروفين». واعلن قائد الجيش الكولونيل نوهو ثيام اعتقال اشخاص يشتبه في تورطهم بالمؤامرة. ويأتي الاعلان عن المؤامرة المزعومة، قبل ان تفصل اليوم المحكمة العليا في طعن قدمه الفا كوندي وسيديا توري، المرشحان اللذان احتلا المركز الثاني والثالث على التوالي في الانتخابات، في فرز الاصوات. وحصل رئيس الوزراء السابق سيلو دالين ديالو على اكبر نسبة من الاصوات، لكنه لم يستطع تجاوز نسبة ال50 في المئة، ليخوض دورة ثانية ضد كوندي.