أكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام في جامعة الدمام الدكتور احمد الكويتي، ل«الحياة» أن «باب القبول في الجامعة سيستمر ثلاثة أيام، ويبدأ في الثامن من شعبان الجاري، حيث يتمكن الحاسب الآلي من استيعاب 500 ألف شخص في وقت واحد، علما بأن عدد الطلاب الذين سيتم قبولهم للعام الدراسي الجديد هو 7500 طالب وطالبة». وأوضح أن «الاستعدادات لعملية التسجيل والقبول في جامعة الدمام، والطاقة الاستيعابية التي تم تحديدها مرت عبر مراحل تمت دراستها، وشكاوى الطلبة حول التسجيل الالكتروني، غير واقعية، لأن ثلاثة أيام تمكن الطلبة كافة من التسجيل، وهذه الفترة كافية لتفادي حدوث خلل فني أو تقني، أو تفويت فرص التسجيل على الطلبة»، مضيفاً «من المفترض أن يلجأ الطلبة كافة إلى تنشيط الطلب مرات عدة، وتدوين المعلومات عدة بالشكل الصحيح». وأعلنت الجامعة أمس فتح باب القبول الالكتروني للطلاب والطالبات للالتحاق في الجامعة «الاثنين من 7 - 9/8/1431ه» من طريق موقعها الالكتروني www.ud.edu.sa وستعلن نتائج الدفعة الأولى للمرشحين للقبول يوم الجمعة 11/8/1431ه، ومن السبت 12-15/8/141ه، سيتم تسليم الأصول للمرشحين للقبول في الدفعة الأولى، وأما يوم الجمعة 18/8/1431ه فستعلن نتائج الدفعة الثانية للمرشحين للقبول، ومن السبت 19-22/8/1431ه سيتم تسليم الأصول للمرشحين في القبول في الدفعة الثانية، والجمعة 25/8/1431ه ستعلن نتائج الدفعة الثالثة للمرشحين للقبول، كما سيتم تسليم الأصول للمرشحين للقبول في الدفعة الثالثة من يوم السبت 26-29/8/1431ه، وسيتم التوقف عن القبول يوم الثلثاء 29/8/1431ه، إذا لم يكن هناك دفعه رابعة. وأوضح الكويتي حول إلغاء النسب خارج المدينة الجامعية، (المحافظات) في كليات حفر الباطن والنعيرية والخفحي، «الاعتماد عادة يكون على المفاضلة»، ومع ذلك تعتمد النسبة التحصيلية كأية كلية أي «نسبة الاختبار التحصيلي والقدرات ونسبة الثانوية العامة كما تم تحديدها». ونوه أن الطلبة وقعوا في أخطاء بين جامعة الدمام، وجامعة الملك فيصل في الأحساء، هذا ما قد يؤدي إلى مشكلات «تحرمهم من فرصة القبول، خصوصاً في مسألة معدلات القبول والنسب والأسماء»، مشيراً إلى «تنشيط الطلب قبل إعلان النتائج، وحتى بعد إعلانها، قد يعزز من فرصة الحصول على مقعد جامعي في حال لم يحالف الطالب الحظ في الدفعات الأولى من إعلان النتائج». وكان بعض الطلبة نقلوا مخاوفهم من طرق التسجيل الالكتروني، التي حرمت العديد من الطلاب في الأعوام الماضية من الحصول على فرصة الدراسة الجامعية. ويشير الطالب فهد حماد إلى أن «التسجيل الالكتروني حرمني عاما كاملا، من الدراسة، وتمكنت من الالتحاق في العام الذي يليه، والمشكلة كانت هي أخطاء في معلومات الطلب، ولم تقدم الجامعات عادة فرصة لمن أخطأوا في التسجيل، وفي حال قدمت فرصة لهم، لا تؤخذ بعين الاعتبار، علما بأن العديد من الطلبة قد يتعرضون لتلك الأخطاء، وهذا الأمر يتطلب مراعاة لعدم حرمان الطالب من حقه». وتؤكد الطالبة نورة العبد الهادي أن «مشكلات التقديم الالكتروني، تجعلنا نعيش في حال من القلق، حتى أننا نستيقظ باكرا لتفادي وقت الذروة والازدحام، فنعيش لحظات قلق»، موضحة «أختي عندما تقدمت العام الماضي، عبر التسجيل الالكتروني، لم تحصل على قبول على الرغم من ارتفاع نسبتها التحصيلية، وتبينا لاحقاً ان السبب هو الخلل في التسجيل، الذي حرم البعض من الدراسة، ونتمنى من القائمين على الموقع، والمشرفين على التسجيل الالكتروني مراعاة المسألة، لأنها الكترونية، وليس بيد الطلبة حيلة، فعندما نتوجه إلى موقع الجامعة، يرفضون استقبالنا بحجة انه من المفروض مراقبة الموقع الالكتروني». مستدركة «وقت الذروة في التسجيل هي ساعات الظهر، لذا نلجأ إلى أوقات باكرة للتقدم».