قال منظمو جوائز الأوسكار إنهم وجهوا دعوات لنحو 700 شخص للانضمام إلى اللجنة التي تختار الفائزين بالجائزة المرموقة، مع التركيز على المواهب من بين النساء والملونين. وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات بسبب افتقار اللجنة إلى التنوع. وجاء في بيان أصدرته أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار، أن من بين 683 عضواً محتملاً وجهت إليهم الدعوة، الممثلون إدريس إلبا وأميركا فيريرا وأوسكار إيزاك وجون بوييجا وإيفا منديس، إضافة إلى بري لارسون الحائزة جائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام. وقالت الأكاديمية إن 46 في المئة من المدعوّين للعضوية نساء و41 منهم من الملونين وتتراوح أعمارهم بين 24 و91 سنة، وهناك أيضاً مخرجون ومنتجون. وقالت رئيسة الأكاديمية تشيريل بوني ايزاكس: «هذا يكمل التزامنا الطويل بالترحيب بالمواهب الفذة التي تعبر عن العاملين في قطاع صناعة الأفلام هذه الأيام». وكان العشرون الفائزون بجوائز الأوسكار هذا العام جميعهم من البيض للعام الثاني على التوالي، ما أثار انتقادات واسعة. ونُشر هاشتاغ (وسم) يحمل عنوان «جوائز أوسكار شديدة البياض» على الإنترنت. وردت الأكاديمية بالإعلان عن برنامج لدمج الأقليات وتعهدت زيادة عدد أعضائها من النساء والأقليات إلى الضعفين بحلول 2020.