بدأت السفارة السعودية في أنقرة إجراءات نقل جثامين المتوفين الثلاثة في حادثة تفجير مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية، التي وقعت الثلثاء الماضي. وقال السفير السعودي عادل مرداد ل«الحياة»: «إن عدد الوفيات ارتفع إلى ثلاث، و29 مصاباً تم نقلهم إلى المستشفى، واحد منهم حاله خطِرة، وهو في العناية المركزة». ولفت مرداد إلى أن 11 إصابتهم كانت بسيطة، وخرجوا من المستشفى أول من أمس (الأربعاء) في حين لا تزال 18 حالة في المستشفى ما بين بسيطة ومتوسطة. وأشار السفير إلى أن الحكومة التركية تقدم جميع أشكال التعاون، وأسهمت بشكل كبير في إيجاد المتوفى الثالث، الذي كان من ضمن المفقودين وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفي هو ووالده في حادثة التفجير. وزاد: «المقام السامي يتابع حالات المصابين وذويهم أولاً بأول، من حيث تأمين المسكن وجميع مستلزماتهم، إلى حين عودتهم إلى السعودية». وأضاف: «القنصلية السعودية في إسطنبول شكلت لجنة لمتابعة حالات المصابين، وجميع الرعايا السعوديين الذين كانوا في المطار وقت وقوع حادثة التفجير». وبيّن أن جثامين المتوفين ستنقل بالخطوط السعودية فور الانتهاء من الإجراءات، وقال: «إن الإجراءات التركية تتطلب إعداد ملف متكامل عن كل حالة وفاة، يتضمن شهادة الوفاة، وتصريح الدفن، ومن المتوقع أن تُنهى تلك الإجراءات اليوم». وأرجع مرداد وجود حالات إصابات كثيرة بين السعوديين أثناء التفجير إلى مصادفة توقيته مع وصول طائرة ركاب من مدينة جدة، إضافة إلى وجود رحلة مغادرة في الوقت نفسه إلى السعودية.