ذكرت مجلة الطبيعة (نيتشر) التي تعنى بالأبحاث والمقالات العلمية في عددها الصادر الأسبوع الماضي أن بقايا متحجرة لحيوان لم يكن معروفاً في السابق عثر عليها في السعودية يمكن ان تزيل غموض التسلسل الزمني للتطور البشري. وأوضحت أن الزمن الذي تشعبت فيه القرود الكبيرة والإنسان وقرود العالم القديم من سلالة واحدة لا يزال قضية تفجر جدلاً بين المختصين بدرس تطور النوع البشري. وطبقاً للتقديرات السائدة بين العلماء، فإن ارتقاء الإنسان تم قبل ما يراوح بين 30 و35 مليون سنة. بيد ان البقايا المتحجرة التي عثر عليها، وهي عبارة عن جزء من جمجمة قرد متوسط الحجم، تدل على أنه كان على قيد الحياة قبل 29 مليون سنة، وأنه كان بذات خصائص الحيوانات التي انحدر منها، ما يشير إلى أن عملية الارتقاء المزعومة حدثت في وقت لاحق يراوح بين 24 و29 مليون سنة. وكانت البقايا المتحجرة للقرد المذكور عثر عليها في منطقة الخيف التابعة لمحافظة الجموم (شمال غربي مكةالمكرمة). وذكر رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب ل «الحياة» أن ثمة مؤشرات لوجود فقرات لحيوانات ضخمة تشبه الديناصورات والسلاحف العملاقة في شمال غربي السعودية. «المساحة الجيولوجية»: اكتشاف بقايا «سعدان الحجاز» ... ومؤشرات وجود «ديناصورات» وسلاحف «عملاقة»