انطلقت مساء أول من أمس (الخميس) أولى فعاليات البرامج الصيفية التقنية المهنية وبرنامج التنشيط السياحي التقني الكشفي على مستوى محافظات منطقة مكةالمكرمة، الذي استضاف أكثر من أربعة آلاف زائر ووزع أكثر من 2500 هدية خلال اليوم الأول. وبحسب رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني فإن الفعاليات ستشتمل على برامج في الأمن الفكري، إضافة إلى البرامج التقنية والمهنية. وأكد أن هذه المشاركة واجب وطني وتقع ضمن برامج التنشيط السياحي لخدمة وتنمية أبناء المنطقة تحت رعاية إمارة منطقة مكةالمكرمة، الذي يتحقق بتضافر الجهود الأهلية والحكومية من أجل تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي ورفع مستوي الوعي لدى أفراد المجتمع. وشدد الزهراني على أهمية السياحة بالنسبة للمجتمع السعودي (اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً) إذ يظهر دور القطاعين العام والخاص كبيراً وفعالاً في هذا المجال، ومن هنا جاء تفعيل برامج التنشيط السياحي التقني والمهني بالتعاون مع الأجهزة المختلفة لتنمية السياحة ونشر الوعي السياحي وتحقيق الأهداف بخطوات إجرائية عملية، كان محورها الأهم خدمة المصطافين وشغل أوقات الشبان وإفادتهم بالبرامج التربوية والترفيهية النافعة. من جهته، أوضح مشرف برنامج التنشيط السياحي التقني المهندس وليد بن خالد فلمبان، أن مشاركة المجلس في برامج وفعاليات التنشيط السياحي تهدف إلى تحقيق الأهداف المهنية التي تجعل الشبان يندمجون مع مجتمعهم ويتحملون مسؤوليته. وأشار إلى أن الهدف من المشاركة تعزيز مفهوم السياحة الوطنية الهادفة لدى أفراد المجتمع والإسهام في تنفيذ فعاليات ممتعة وجاذبة لتنمية اتجاهات إيجابية تجاه السياحة الداخلية ومساندة الجهات والمؤسسات والشركات ذات العلاقة بالتوعية الإعلامية والإرشاد في المجال السياحي و تنمية مهارات الاتصال الاجتماعي لدى المشاركين. ولفت رئيس مجلس التدريب التقني والمهني إلى أن الهدف من المشاركة أيضاً هو استثمار أوقات المصطافين لتكوين اتجاهات إيجابية تجاه الأعمال الفنية والمهنية والسياحة الداخلية، من خلال البرامج المقدمة ومشاركة الجهات الأخرى في تعريف المصطافين على أهم المعالم السياحية والترفيهية. يذكر أن برامج المجلس تتنوع ما بين المهرجانات السياحية والمراكز الصيفية ومراكز الهوايات والبرامج الرمضانية التي تم توزيعها في محافظات المنطقة، وتضم عدداً من الفعاليات والمسابقات الوطنية ذات الجوائز القيمة، كالألعاب السريعة، والمسابقات العائلية الأسرية، والفقرات الممتعة، والفكاهية الهادفة إلى جانب تنفيذ بعض حملات التوعية بالبيئة بمشاركة أفراد المجتمع، وتوزيع المطبوعات التوعوية والإرشادية، وإقامة المعرض التقني المصاحب للفعاليات للتعريف بتطور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتعريف ببرامجها في تدريب الشبان على الأعمال الحرفية والمهنية التي يحتاجها المجتمع السعودي.