علمت «الحياة» أن الكادر الصحي الجديد الذي أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة اعتماده من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس، قسّم العاملين في المجال الطبي إلى 5 فئات، هي الأطباء والصيادلة والاختصاصيون والفنيون والمساعدون الصحيون، كما صنف كل فئة إلى سبعة مستويات وكل مستوى إلى أربع درجات. وبحسب السلم الذي اقترحته وزارة الصحة لرواتب لائحة الوظائف الصحية فإن الدخل الشهري (الراتب الأساسي وبدلا التفرغ وساعات العمل الإضافية) لفئة الأطباء تبدأ من 22100 ريال للطبيب الاستشاري عند الدرجة الأولى من المستوى الأول وتصل إلى 46323 ريالاً عند الدرجة الأخيرة من المستوى السابع، فيما يبدأ دخل الطبيب النائب من 16541 ريالاً في الدرجة الأولى من المستوى الأول ويصل إلى 36729 ريالاً في الدرجة الرابعة من المستوى السابع، ويبدأ دخل الطبيب المقيم من 13660 ريالاً إلى 32250 ريالاً. أما فئة الصيادلة فصنفت إلى صيدلي استشاري يبدأ دخله من 13964 ويصل إلى 29904 ريالات، وصيدلي أول يبدأ دخله من 11571 ريالاً ويصل إلى 26439 ريالاً، وصيدلي يبدأ دخله من 9353 وينتهي ب 23229 ريالاً. كما قسمت فئة الاختصاصيين إلى ثلاثة أقسام هي اختصاصي استشاري يبدأ دخله من 10992 ريالاً وينتهي ب27855 ريالاً، واختصاصي أول يبدأ دخله من 9156 ريالاً وينتهي ب24645 ريالاً، واختصاصي يبدأ دخله من 7440 ريالاً وينتهي ب21675 ريالاً عند الدرجة الرابعة من المستوى السابع. وتضمن سلم الرواتب فئةً للفني، يبدأ راتبه من 4876 ريالاً وينتهي ب17493 ريالاً، وفئة المساعد الصحي يبدأ دخله من 4604 ريالات ويصل إلى 15411 ريالاً في الدرجة الأخيرة من المستوى السابع. يذكر أن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أكد خلال حفلة تخريج الدفعة 12 من الأطباء والصيادلة الحاصلين على درجة الدكتوراة أول من أمس أن الكادر الصحي أصبح على طاولة وزارتي المالية والخدمة المدنية، وسيعمل به بعد وضع اللمسات الأخيرة عليه، نافياً استثناء أي عامل صحي من أي قطاع من تطبيق الكادر. وقال: «إن جميع القطاعات الصحية العسكرية والجامعية والتخصصية ووزارة الصحة تحت مظلة الكادر الذي بني على مبادئ العدل والمساواة والخبرة والندرة والتميز، بحيث يأخذ كل ذي حق حقه». أما أستاذ علم طب التخدير الدكتور محمد سراج فطالب وزارة المالية بسرعة التفاعل مع توجيه المقام السامي بتطبيق الكادر الصحي الجديد، مشيراً إلى أن بنود الكادر لم تكن وليدة اللحظة بل قام بدراسته وإعداده نخبة من المسؤولين في القطاع الصحي ونُوقش في هيئة الخبراء والجهات المعنية الأخرى ووضع ضمن قائمة الانتظار لفترة طويلة. ولفت إلى أن الممارسين الصحيين من الأجانب حُسّن سلم رواتبهم بشكل مجزٍ منذ عام في حين أن جميع السعوديين ينتظرون تحسين مميزاتهم المالية، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.