ستصدر سلطات مكافحة الاحتكار الأوروبية في الأول من آب (أغسطس) قرارها في شأن ما إذا كانت ستسمح لشركة «سوني» بشراء حصة نجم البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون في مشروعهما الموسيقي المشترك، في خطوة يقول منافسون إنها ستمنح سوني هيمنة كبيرة للغاية على السوق. وطلبت «سوني» الجمعة الماضي الموافقة على الصفقة وفق إخطار على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية. ويمكن للمفوضية المسؤولة عن تنفيذ قوانين المنافسة أن تجيز الصفقة من دون قيد أو شرط أو أن تطلب امتيازات. ويمكنها أيضاً أن تفتح تحقيقاً طويلاً لمدة خمسة أشهر، إذا كانت لديها مخاوف جدية من أن تضرّ الصفقة مستهلكين أو منافسين. ووقعت «سوني» في آذار (مارس) اتفاقاً تشتري بموجبه حصة جاكسون في شركة «سوني إيه.تي.في» وهي أكبر شركة تسجيلات على مستوى العالم، وتملك حقوق معظم أغاني فرقة «بيتلز» وأغاني فرقة «ذا رولينغ ستونز» وتايلور سويفت وفاريل وليامز وكاني ويست. وقال مصدر مطلع إن شركة «وارنر بروس» عبرت عن قلقها للمفوضية، كما عبرت مجموعة ضغط تمثل شركات مستقلة وجمعيات تجارية وطنية عن قلقها أيضاً.