ستصدر سلطات مكافحة الاحتكار الأوروبية في الأول من آب (أغسطس) المقبل، قرارها في شأن ما إذا كانت ستسمح لشركة «سوني» بشراء حصة نجم البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون في مشروعهما الموسيقي المشترك، في خطوة يقول منافسون، منهم شركة «وارنر بروس»، إنها ستمنح «سوني» هيمنة كبيرة للغاية على السوق. وطلبت «سوني» في 24 حزيران (يونيو) الجاري الموافقة على الصفقة، وفق إخطار على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية. ويمكن المفوضية المسؤولة عن تنفيذ قوانين المنافسة أن تجيز الصفقة من دون قيد أو شرط أو طلب امتيازات، وأن تفتح تحقيقاً طويلاً لمدة خمسة أشهر إذا كانت لديها مخاوف جدية من أن تضر الصفقة مستهلكين أو منافسين. ووقعت «سوني» في آذار (مارس) اتفاقاً تشتري بموجبه حصة جاكسون في شركة سوني «إيه تي في»، وهي أكبر شركة تسجيلات على مستوى العالم وتملك حقوق معظم أغاني فريق «ذا بيتلز» وأغاني لفريق «ذا رولينغ ستونز»، إضافة إلى المغنين تايلور سويفت وفاريل وليامز وكاني ويست. وقال مصدر مطلع إن شركة «وارنر بروس» ومجموعة ضغط تمثل شركات مستقلة وجمعيات تجارية وطنية عبرت عن قلقها للمفوضية.